بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
مكانت وقداسة أسماء الله الحسنى
أحبتي الأعزاء
الذين يتغنون في موبيلاتهم و قي سياراتخم و افراحهم باسماء الله تعالى ةصفاته
اقول لهم
إن ما ننقلوه ز تسمعه بهذه الطريقة يعتبر من المنكرات و التي لا يجب السكوت عليها وحسب من يفعلخا يعذر بالجهل بنا بفعل لأنكم لا تعرفون ان اسماء الله الحسنى لها قداسة القرآن
و إن يفعله البعض هم جهلة و إستمرارهم بغد التبليغ في معصيتا كبيرة
و لإستمرارك لايعفيك من المسؤولية انت وكل من يساعد على نشر هذه الأناشيد او الأغاني امام الله
وأنقل لكم احبتي ماقاله العلماء في هذا الأمر
الكل يهتم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى
وقد ابلغنا المعصوم صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل ابو هريرة رضي تااه عنه وعن جميع الصحابة و خرجه الإمام البخاري في صحيحه
لله تسعة وتسعون اسما ، مائة إلا واحدا ، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6410
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل ابو هريرة رضي تااه عنه وعن جميع الصحابة و خرجه الإمام مسلم في صحيحه
لله تسعة وتسعون اسما . من حفظها دخل الجنة . وإن الله وتر يحب الوتر . وفي الرواية ابن أبي عمر : من أحصاها
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2677
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد شرح العلماء هذا الموضوع كما يلي
وقد سأل احد المسلمين احد العلماء عنها فكان جوابه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
قالالشيخ ابن عطية في تفسيره
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=1514
ومن أسماء الله تعالى ما ورد في القرآن ، ومنها ما ورد في الحديث وتواتر ، وهذا هو الذي ينبغي أن يُعْتَمَد عليه ، وقد وَرَدَ في الترمذي حديث عن أبي هريرة ، ونَصّ فيه تسعة وتسعين اسماً ، وفي بعضها شذوذ ، وذلك الحديث ليس بالمتواتر ، وإنما المتواتر منه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة "
ومعنى أحصاها :
عَدَّها وحَفِظَها ،
وتَضَمَّن ذلك الإيمان بها ،
والتعظيم لها ،
والرغبة فيها ،
والعبرة في معانيها . اهـ .
وللفائدة :
هذا ربط الكتاب لمن اراد ان يستفيد زياده
تفسير أسماء الله الحسنى للشيخ ابن سعدي جمعاً ودراسة
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=2115
والله تعالى أعلم .
احبتي الكرام
اخلص لكل ما نقلته من احاديث وتفسيرها من قبل العلماء كان وراءه هدف واحد
إن هذه الأسماء و الصفات ليست لمخلوق أو بشر إنها لله سبحانه وتعالى العزيز الجبار و العظيم
فهل يجوز ان نتغنى بها ولو بدون موسيقى
اتسائل للأخ الذي انزلها
هل تقديس اسماء الله وصفاته و حفظها والتدبر بها و العمل بها من الأمور التي امرنا الشرع هل فيها ان نتغنى بها ونضعها على موبيلاتنا و نسمعها في سياراتنا
اقول
لا لالالالالاوالف مليون لا
إن هذا العمل يجلب السيئات
بلا شك
وهو الذي نشرها يريد الخير و الثواب
فهي مقدسة كما هو كتاب الله
***********
وهنا ساورد ما قاله العلامة الألباني في هذالأمر وأمر القرآن الكريم
السائل ( الشيخ علي بن حسن الحلبي ) : مس المصحف وقراءة القرآن – يعني – لا هي جزء من آية ولا مثلاً تبرك أو ( كلام غير واضح ) شيء متعمد ، ويمس المصحف ويقرأ .
الشيخ الألباني رحمه الله : نعم .
السائل ( الشيخ علي بن حسن الحلبي ) : فما حكم ذلك كذلك ؟ أفيدونا أفادكم الله .
الشيخ الألباني رحمه الله : بارك الله في الجميع ، نقول : لا شك ، أن ذكر الله تبارك وتعالى له قداسته وله حرمته ، ولذلك فمن المجمع عليه عند علماء المسلمين أن قراءة القرآن على طهارة كاملة ، هو الأفضل وهو اللائق بعظمة كلام الله عز وجل ، وإذا كان قد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أبى أن يتلفظ باسمٍ من أسماء الله عز وجل ألا وهو ( السلام ) إلا على طهارة في الحديث المعروف في السنن ومسند أحمد وغيره : أن رجلاً سلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما كان منه عليه السلام إلا أنْ بادر إلى الجدار وتوضأ ورد السلام ، وقال : ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة) ، أن نذكر الله لأن ( السلام )
اسم من أسماء الله ، كما أيضاً في
الحديث الصحيح في كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري من حديث عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( السلام اسمٌ من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ، ( السلام اسمٌ من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ، هذا السلام كره الرسول عليه الصلاة والسلام أن يرده على
وهنا أقول لآحبتي
إذا كره حبيبنا وقدوتنا ومعلمنا المعصوم بعصمة الله صلى الله عليه وسلم
ان يذكر إسم من اسماء الله وهو على غير وضوء - طهارة - فكيف بالإخوة والأخوات يتغنون به ويسمعونه في كل مكان بلا تقديس او إجلال لأسمائه الحسنى !!!؟؟؟
احبتي إن هذا الحديث وهو إستدلال على عظمة و ثداسة اسماء الله الحسنى لحري بنا ان نكره ما كره حبيبنا صلى الله عليه وسلم
************
وحسبي ان إخوتي واخواتي الذين يبيحون لأنقسهم هذا الموضوع ربما كانوا يريدون الخير
ولكن ليس كل من يريد الخير يدركه
انا هنا اوضحت الأمر عسى الله ان يهديني وإياكم وجميع إخواننا المسلمين
وما ذكرته قليل من كثير
و الله اعلى واعلم
إنقوا الله في نفسكم
وقريبا سأنقل لكم ما قدمه احد العلماء الكبار المتخصصين في ابحاث
اسماء الله الحسنى
في مقال مستقل ..إن شاء الله
اللهم إني قد بلغت اللهم فشهد
قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال المَلَكُ ولك بمثل"
(صحيح مسلم)
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل
الجاهل يتعلم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ابو محمودزهير البدري
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود