عدد الرسائل : 1017 العمر : 41 العمل/الترفيه : محامى المزاج : زى اى شاب من مصر الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: رسالة الى اخوانى الخميس 12 يونيو - 18:45
السلام عليكم جميعا اخوانى فى منتدى رحيل عندى سؤال لكم جميعا ما هو مذهبك؟ هل انت سنى ام شيعى ام صوفى ؟ الجواب السليم انا مسلم دون التقيد بمذهب معين لنعد اولا الى ظهور المذاهب متى ظهرت وكيف ظهرت؟ تشاة المذاهب كانت نشاة سياسية وليست دينية فالمذهب الشيعى بدايته الحقيقية قبيل احداث الفتنة الكبرى بقليل وان كانت بوادرها ظهرت بعد وفاة الرسول مباشرة وان كان هناك بعض الروايات ان التشيع كان فى حياة النبى ايضا ولكن نقصد الفرقة والاختلاف كما قلنا بسبب الفتنة الكبرى بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضى الله عنه وظهر فكر السنة والجماعة على يد الامام الاشعرى وان تفرع هذا المذهب الى ثلاث فرق _ماتريدية واشاعرة واهل الحديث اما الصوفية فلها وجود فى حياة النبى وكانوا يدعون باهل الصفة وهم فقراء المسلمين وكان منهم ابو هريرة ولسنا نتحدث هنا عن الافكار التى يعتنقها اهل هذه الفرق بل نتحدث عن النشاة ومنذ ظهور هذه الفرق والخلافات موجودة بين المسلمين ووصلت الى حد التكفير والقتل ليس لشىء الا اتباع مذهب مخالف
تعالوا بنا نعود الى ما بدا به الاسلام امة واحدة لا خلافات لا اقتتالات لا تعصب لمذهب لا تكفير لاحد
يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن المسلم (من استقبل قبلتنا وصلى صلاتنا واكل ذبيحتنا فذلك المسلم وليكن منتدانا رحيل هو مكان التقاء واتفاق لاهل الفرق الاسلامية جميعا ولنحمل معا شعار امة واحدة-دين واحد -نبى واحد فعلام الاختلاف؟ انتظر منكم الرد والمساهمة والمشاركة تقبلوا تحياتى احبكم جميعا فى الله
novo_121 المدير الإدارى
عدد الرسائل : 15950 العمر : 43 العمل/الترفيه : محامي المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/04/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الخميس 12 يونيو - 20:00
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الخميس 12 يونيو - 21:09
شعار رائع اخى الشهاب
امة واحدة -دين واحد-نبى واحد
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سلمت يمناك اخى الشهاب
زائر الفجر
عدد الرسائل : 62 العمل/الترفيه : محاسب الاوسمه : تاريخ التسجيل : 11/06/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الخميس 12 يونيو - 21:15
شعار رائع اخى الشهاب
امة واحدة -دين واحد-نبى واحد
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سلمت يمناك اخى الشهاب
جى جى مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 3002 العمر : 50 العمل/الترفيه : لا اعمل الاوسمه : تاريخ التسجيل : 12/05/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الجمعة 13 يونيو - 11:17
دين واحد فلما كل هذة الفرق؟؟ اعجبتنى مقولة. الطريق الى الله بعدد خلائق الله مشكور اخى الشهاب
الجندى المصرى المدير العام
عدد الرسائل : 12126 العمل/الترفيه : موظف مسكين المزاج : الحمد لله على كل حال الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: تعالوا الى كلمة واءا بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا...... الجمعة 13 يونيو - 11:27
شهادة الآية لحفظ المسيحيين لكتابهم وعلمهم الصحيح به:
الرازي : + { يا أهلَ ٱلْكِتَـٰبِ } وهذا الاسم من أحسن الأسماء وأكمل الألقاب حيث جعلهم أهلاً لكتاب الله، ونظيره، ما يقال لحافظ القرآن يا حامل كتاب الله، وللمفسر يا مفسر كلام الله
ابن عادل : + { يَٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ } ، وهذا الاسم من أحسن الأسماء، وأكمل الألقاب؛ حيث جعلهم أهلاً للكتاب، ونظيره ما يقال لحافظ القرآن: حَامِلَ كتاب الله العزيز، وللمفسِّر يا مُفَسِّرَ كلام اللهِ
البقاعي : + { يا أهل الكتاب } إشارة إلى ما عندهم في ذلك من العلم
ما هو السواء والعدل في نظر المسلمين ؟
ابن عطية : + أنك لو دعوت أسيراً عندك إلى أن يسلم أو تضرب عنقه، لكنت قد دعوته إلى السواء الذي هو العدل + ولو دعوت أسيرك إلى أن يؤمن فيكون حراً مقاسماً لك في عيشك، لكنت قد دعوته إلى السواء
الجهل الاسلامي بالمعتقد المسيحي:
الرازي : + أن { لاَّ يَتَّخِذِ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } وإنما ذكر هذه الثلاثة لأن النصارى جمعوا بين هذه الثلاثة فيعبدون غير الله وهو المسيح، ويشركون به غيره وذلك لأنهم يقولون إنه ثلاثة: أب وابن وروح القدس، فأثبتوا ذوات ثلاثة قديمة سواء، وإنما قلنا: إنهم أثبتوا ذوات ثلاثة قديمة، لأنهم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح، وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم، ولولا كون هذين الأقنومين ذاتين مستقلتين وإلا لما جازت عليهما مفارقة ذات الأب والتدرع بناسوت عيسى ومريم، ولما أثبتوا ذوات ثلاثة مستقلة فقد أشركوا
ابن كثير : + { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً } لا وثناً، ولا صليباً، ولا صنماً، ولا طاغوتاً، ولا ناراً، ولا شيئاً، بل نفرد العبادة لله وحده لا شريك له
ابن الجوزي : + أن نجعل غير الله رباً، كما قالت النصارى في المسيح
النسفي : + { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ ٱللَّهِ } يعني تعالوا إليها حتى لا نقول عزير ابن الله ولا المسيح ابن الله، لأن كل واحد منهما بعضنا بشر مثلنا
الخازن : + { أن لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله } وذلك أن النصارى عبدوا غير الله وهو المسيح وأشركوا به
النيسابوري : + فعبدوا غير الله وهو المسيح، وأشركوا به غيره لأنهم أثبتوا أقانيم ثلاثة أباً وابناً وروح القدس، ثم قالوا: إن أقنوم الكلمة تدرعت بناسوت المسيح وأقنوم روح القدس تدرعت بناسوت مريم
ابن عادل : + لأن النصارَى جمعوا بينها، فعبدوا غيرَ الله - وهو المسيح - وأشركوا بالله غيره
من ثقافة الحوار عند المسلمين هي الالزام يالاعتراف ان الآخر هو الغالب بالتهديد والاجبار باستخدام السلاح :
البقاعي : + { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.
ابن عطية : + { فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون } أمر بتصريح مخالفتهم بمخاطبتهم ومواجهتهم بذلك، وإشهادهم على معنى التوبيخ والتهديد، أي سترون أنتم أيها المتولون عاقبة توليكم كيف تكون
النسفي : + { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } أي لزمتكم الحجة فوجب عليكم أن تعترفوا وتسلموا بأنا مسلمون دونكم كما يقول الغالب للمغلوب في جدال أو صراع: اعترف بأني أنا الغالب وسلم إليّ الغلبة.
ابو حيان : + وقال الزمخشري: أي لزمتكم الحجة، فوجب عليكم أن تعترفوا وتسلموا بأنا مسلمون دونكم، كما يقول الغالب للمغلوب في جدال أو صراع، أو غيرهما: اعترف بأني أنا الغالب، وسلم لي الغلبة + هذا أمر بإعلام بمخالفتهم ومواجهتهم بذلك، وإشهادهم على معنى التوبيخ والتهديد
النيسابوري : + { اشهدوا بأنا مسلمون } دونكم كما يقول الغالب لمغلوبه في جدال أو صراع: لزمتك الحجة فاعترف بأني أنا الغالب الثعالبي : + { فَقُولُوا ٱشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }: أمر بالإعلان بمخالفتهم، ومواجهتهم بذلك وإشهادهم؛ علَىٰ معنى التوبيخ والتهديد
الادعاء كذبا أن الرسل السابقين لمحمد استخدمه نهجه في الاحتلالات لنشر الدين لتبرير الأفعال المحمدية :
البقاعي : + { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.
من ثقافة الحوار عند المسلمين المباهلة اي تبادل الدعوة بنزول اللعنات علي الآخر في حالة عدم اقناعه والزام الطرف الآخر بالاشتراك في المباهلة (تبادل الدعوة باللعنات) والا صار خاسرا وهذا بأمر الهي اما ان تلعن الآخر أو يقاتلك !!
النيسابوري : + روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا الثعلبي : + فلمّا قرأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر في أمرنا ثمّ نأتيك غداً. فخلا بعضهم ببعض، فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ماترى؟ فقال: واللّه يا معشر النّصارى لقد عرفتم أنّ محمداً نبيٌ مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، واللّه ما لاعن قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ولئن نعلم ذلك لنهلكنّ. فإن رأيتم إلاّ البقاء لدينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرّجل وانصرفوا إلى بلادكم، + فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك. [b]
الجندى المصرى المدير العام
عدد الرسائل : 12126 العمل/الترفيه : موظف مسكين المزاج : الحمد لله على كل حال الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الجمعة 13 يونيو - 11:28
الحوار مع المسلمين ان انتهي بغير ما يريد المسلمين لجئوا للتهديد :
البقاعي : + { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.
ما حال من لم يقتنع بالدعوة للاسلام في الآية ورفضها ؟
البقاعي : + { اشهدوا بأنا } أي نحن { مسلمون } أي متصفون بالإسلام منقادون لأمره، فيوشك أن يأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بقتالكم لنصرته عليكم جرياً على عادة الرسل، فنجيبه بما أجاب به الحواريون المشهدون بأنهم مسلمون، ثم نبارزكم متوجهين إليه معتمدين عليه، وأنتم تعرفون أيامه الماضية ووقائعه السالفة.
القرطبي : + وفي كتاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى هِرقل. ” بسم الله الرحمن الرحيم ـ من محمد رسول الله إلى هِرقل عظِيم الروم سلام على من ٱتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلِم تسلم وأسلِم يؤتِك الله أجرك مرتين وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين، و { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ } إلى قوله: { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } ” لفظ مسلم
ابن كثير : + جيء بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه فإذا فيه: ” ” بسم الله الرحمن الرحيم ” من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فأسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَـٰبِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } “.
الشوكاني : + وقد أخرج البخاري، ومسلم، والنسائي، عن ابن عباس قال: حدّثني أبو سفيان أن هرقل دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم الأريسيين، و { يا أهل الكتاب تعالوا، إلى كلمة سواء بيننا، وبينكم } إلى قوله: { بأنا مسلمون } ». وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار { تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ } الآية. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود المدينة إلى ما في هذه الآية، فأبوا عليه، فجاهدهم حتى أقرّوا بالجزية.
ابن عطية : + أنك لو دعوت أسيراً عندك إلى أن يسلم أو تضرب عنقه، لكنت قد دعوته إلى السواء الذي هو العدل
النيسابوري : + روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا
السيوطي : + وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { تعالوا إلى كلمة… } الآية. قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى ذلك فأبوا عليه. فجاهدهم حتى أتوا بالجزية. الثعلبي : + فلمّا قرأ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر في أمرنا ثمّ نأتيك غداً. فخلا بعضهم ببعض، فقالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ماترى؟ فقال: واللّه يا معشر النّصارى لقد عرفتم أنّ محمداً نبيٌ مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، واللّه ما لاعن قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ولئن نعلم ذلك لنهلكنّ. فإن رأيتم إلاّ البقاء لدينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرّجل وانصرفوا إلى بلادكم، + فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك.
القتال من أجل المال أم من أجل نشر الاسلام ؟
مقاتل بن سليمان : + ” قالوا: يا محمد، نصالحك على أن تغزونا ولا تخيفنا ولا تردنا عن ديننا، على أن نؤدى إليك ألف حلة فى صفر، وألف حلة فى رجب، وعلى ثلاثين درعاً من حديد عادية، فصالحهم النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك
الثعلبي : + فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا أن لا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا. فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فإن أبيتم المباهلة فأسلموا يكُن لكم ما للمسلمين، وعليكم ما عليهم. فأبوا. قال: فإنّي أُنابذكم بالحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ولكنّا نصالحك على أن لا تغزونا ولا تُخيفنا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي سكّة ألفاً في صفر وألفاً في رجب. فصالحهم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على ذلك.
النيسابوري : + روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم:إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا
السيوطي : + وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله { تعالوا إلى كلمة… } الآية. قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى ذلك فأبوا عليه. فجاهدهم حتى أتوا بالجزية. الشوكاني : + وقد أخرج البخاري، ومسلم، والنسائي، عن ابن عباس قال: حدّثني أبو سفيان أن هرقل دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأه فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم الأريسيين، و { يا أهل الكتاب تعالوا، إلى كلمة سواء بيننا، وبينكم } إلى قوله: { بأنا مسلمون } ». وأخرج الطبراني عن ابن عباس أن كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكفار { تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ } الآية. وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، عن ابن جريج قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود المدينة إلى ما في هذه الآية، فأبوا عليه، فجاهدهم حتى أقرّوا بالجزية.
هل يمكن تغيير أمر الهي مقابل مبلغ من المال ؟
النيسابوري : + روي أنه صلى الله عليه وسلم لما أورد الدلائل على نصارى نجران، ثم إنهم أصروا على جهلهم قال صلى الله عليه وسلم: إن الله أمرني إن لم تقبلوا الحجة أن أباهلكم. فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فلما رجعوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم - يا عبد المسيح ما ترى؟ قال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل، ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم. والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لكان الاستئصال، فإن أبيتم إلا الإصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا / الرجل وانصرفوا إلى بلادكم. فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج وعليه صلى الله عليه وسلم مرط من شعر أسود. وكان صلى الله عليه وسلم قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه صلى الله عليه وسلم وعلي عليه السلام خلفها وهو يقول: إذا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إنى لأرى وجوهاً لو دعت الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم قالوا: يا أبا القاسم، رأينا أن لا نباهلك وأن نقرك على دينك. فقال صلى الله عليه وسلم: فإذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين فأبوا. فقال صلى الله عليه وسلم: فإني أناجزكم أي أحاربكم. فقالوا: ما لنا بحرب العرب المسلمين طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردنا على ديننا على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة، ألفاً في صفر وألفاً في رجب وثلاثين درعاً عادية من حديد فصالحهم على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر، ولما حاول الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا
طائر الجنه اداره عامه
عدد الرسائل : 1540 العمر : 43 العمل/الترفيه : موظف غلبان المزاج : حب الله ورسوله علية افضل الصلاه والسلام الاوسمه : تاريخ التسجيل : 20/05/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الثلاثاء 17 يونيو - 18:47
جزاكم الله عنا خير وافادنا وافادكم الله ونتمنى ان نتمسك باننا مسلمين فكلنا نؤمن بالله وبرسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وشاكرين جهودكم ومشاركتكم البنائه
أخوكم فى الله ابو ملك
الشهاب مشرف ادارى
عدد الرسائل : 1017 العمر : 41 العمل/الترفيه : محامى المزاج : زى اى شاب من مصر الاوسمه : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الأحد 29 يونيو - 20:39
مشكورين اخوانى على مروركم الكريم
دمتم بالف خير اخوانى
الامل مشرفه اداريه
عدد الرسائل : 443 العمر : 36 العمل/الترفيه : مدرسة تاريخ التسجيل : 17/06/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الأحد 29 يونيو - 21:31
[
url=http://smiles.sudanson.com][/url]
مشكور اخي الشهاب على هذا الموضوع القيم ولعل كل مسلم يتعلم ويدرك حقيقة الاسلاموما يدعو له.
الجندى المصرى المدير العام
عدد الرسائل : 12126 العمل/الترفيه : موظف مسكين المزاج : الحمد لله على كل حال الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
موضوع: رد: رسالة الى اخوانى الثلاثاء 1 يوليو - 18:46