نيوز فلسطين- غزة المحاصرة
منذ أن قتل الجندي المصري رحمة الله عليه بنيران زملائه خلال الأحداث المؤسفة التي وقعت الأربعاء الماضي على حدود غزة ومصر بسبب بناء الجدار المصري ، والإعلام المحسوب على النظام الصهيوني ( النظام المصري سابقاً) يصعد من هجومه على سكان غزة المحاصرة وعلى مقاومة الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة ممثلة فى حركة حماس.وما صرح به رئيس تحرير جريدة الجمهورية الصهيونية ( المصرية سابقاً)بالقول"إنه اتضح فعلا أن حماس أخطر على حدودنا من العدو الواضح وأن (إسرائيل) تقتل جنودنا بالخطأ، وحماس تقتلهم بتصويب متقن
(؟!)اعلام يبرئ الجلاد (الاحتلال)ويدين الضحية (الفلسطينيون) ، سخر كل ما لديه ما ماكينة إعلامية"مسموعة ومقروءة ، مرئية وغير مرئية ، مبرمجة وغير مبرمجة" إضافة إلى ذوي "ألسنة حداد"
للهجوم على وقفوا سداً منيعا أمام التوسع الصهيوني في غزة التي تمثل خط الدفاع الأول لسيناء مصر.
وفى ذات السياق جند ه النظام الصهيوني (النظام المصري سابقاً)الاعلام و بعض ائمة بعض المساجد الموظفين لدى الحكومة الصهيونية (المصرية سابقا)وثلة من الحثالات التى تطلق على نفسها فنانين ممثلة فى الساقط
عادل امام والذين كان من الداعمين للصهانية أثناء الحرب العدوانية على غزة من خلال التصريحات التى تبرر لهم الحرب على غزة .
للقيام فى اوسع حملة تعبئة وكراهية وتظليل للمواطن المصري المسكين الذى لايهمه فى هالحياة سوى رغيف العيش فقط الا من رحمه ربى منهم على غزة ومقاومتها بعد الجندى أحمد شعبان أحمد جابر على الحدود بنيران زملائه الذين كانوا يعلتوا أحد المباني حسب ماأكد ذلك شهود عيان فلسطينيون ومصادر طيبة مصرية انه قد قتل فى رصاص مصري وقد أولئك الناعقين انه قد
أصيب 35 فلسطيني بالرصاص الحى الذي اطلاقه الأمن الصهيوني (المصري سابقا)على المتظاهرين العزل الذين جاءوا للتعبير عن غضبهم من مشاركة الشقيقة الكبري فى حصارهم من خلال اغلاق اخر منفد للحياة
بغزة بعد ان اغلقوا المعابر التى فوق الأرض وحتى وان وصل غضب اولئك الفتية الغزوايين المحاصرين الى القاء الحجارة على الجنود الصهانية ( المصريين سابقا) هذا لايبرر استخدام الرصاص الحى اتجاه
هؤلاء الفتية كثيرا ما وقعت مواجهات وصدامات مع قوات الاحتلال الصهيوني الا انه يفرق المتظاهرين والغاضبين فى طريقة أكثر حضارية من اولئك الجنود الذين يدعون العروبة والاسلام ويقال عنهم انهم مساكين
عوزين لقمة عيشهم .
هل لقمة العيش تبرر لهؤلاء الجنود ان يساهموا فى حصار يفرض عدو صهيوني على اخوانه المسلمين بغزة ؟؟؟
هذا كالذى يباع الخمر وهو حرام التعامل به هل يجوز واحد يدعى الاسلام يروح يبيع الخمر حتى يعيش ؟؟!!
الطب ينفي
وكان الدكتور المصري طارق المحلاوي (وكيل وزارة الصحة المصرية بمحافظة شمال سيناء)حيث شكك في الرواية الرسمية بشأن مقتل اللمُجَنّد المصري برصاص فلسطيني عند معبر رفح؛ حيث أوضح المحلاوي أنّ
المجند قُتل إثر إصابته برصاصتين في الظهر ".
وقال المحلاوي للصحفيين ووسائل الإعلام خلال تواجده أمام بوابة ميناء العريش البحري: إنّ المجند المصري أحمد شعبان أحمد مصطفي -21 سنة- قتل برصاصتين في ظهره، حيث تَمّ نقله إلى مستشفى رفح في الجانب المصري.
حماس تنفى
ذكر الدكتور سامي أبو زهري الناطق بااسم حماس ، بأن الرصاص المصري هو من تسبب في قتل الجندي المصري على الحدود الفلسطينية المصرية
وأوضح أبو زهري في تصريح صحفى: أن " جميع البيانات والمعلومات المتوفرة لدى حركة حماس والجهات الأمنية في قطاع غزة تؤكد بأن الجندي المصري الذي قتل الأربعاء على الحدود بين قطاع غزة ومصر
قتل برصاص قوات الأمن المصرية عن طريق الخطأ بعد أن فتحت نيران أسلحتها على الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يتظاهرون على الحدود احتجاجا على قمع قوات الأمن المصرية لقافلة شريان الحياة 3 في مدينة العريش
وهي في طريقها للقطاع".
وأضاف أبو زهري أن الجندي المصري قتل برصاص مصري عن طريق الخطأ، والرواية المتوفرة لديهم أن الرصاص الذي أصاب الجندي المصري انطلق من الجانب المصري وكان يستهدف الشبان الفلسطينيين.
وأشار أبو زهري إلى أن الصور التلفزيونية الملتقطة لأحداث رفح التي اشتبك فيها محتجون فلسطينيون مع قوات الأمن المصرية تثبت صحة رواية حماس بان الجندي المصري أصيب برصاص مصري وليس فلسطيني.
وشدد أبو زهري على انه 'لم تطلق أية رصاصة من الجانب الفلسطيني'، معبرا عن أسف حركته للأحداث التي جرت الأربعاء على الحدود مع مصر 'وأسفرت عن إصابة 35 مواطنا فلسطينيا بالرصاص المصري بينهم
إصابتان في حالة موت سريري'.
وأعرب الناطق باسم حماس بالغ أسفه لما يجري تضخيم موضوع مقتل الجندي المصري، مشيرا إلى أن هذا التضخيم جاء للتعتيم على إصابة 35 شابا فلسطينيا بالرصاص المصري بينهم إصابتان في حالة موت سريري،
وللتغطية كذلك على الاعتداء على قافلة شريان الحياة3 التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة وللتغطية على إقامة جدار فولاذي على الحدود المصرية مع القطاع.
ولفت أبو زهري إلى أن الأحداث التي وقعت الأربعاء الماضي هي نتيجة حالة الاحتقان التي يعيشها أهالي غزة نتيجة تشديد الحصار عليهم وخاصة في ظل الأنباء عن الجدار الفولاذي الذي تواصل مصر إقامته على الحدود مع غزة .
إعلام يبث سمه
إلا أن ذلك لم يعد يقنع " الإعلام المسموم " في مصر والبعض الاعلام التابع للسلطة الفلسطينية فى رام الله فتصاعدت اللهجة المحرضة والكراهية على سكان قطاع غزة ومقاومتهم .
المتابع للاعلام المصري الرسمى "فحدث ولا حرج" عما يبثه إعلامه من تقارير ومقالات مسمومة يكتبها من "امتلأت صفحات الانترنت بملفات فسادهم"كأمثال مجدي الدقاق وأسامة سرايا ومحمد علي إبراهيم حتى
عبر الفضائيات لم يخجلوا من نعت المقاومة بغزة التي قدمت قادتها ومؤسسيها شهداء لم يخجلوا من نعتها بألفاظ نابية تارة بالقتلة والعصابة والمتاجرين بالقضية وتارة أخرى بالتبعية وغيرها من أوصاف توصف قائلها وهي إليه
أقرب.
هذا الإعلام "الذي ما وجد إلا لخدمة أجندات صهيونية أمريكية "لم يأت على ذكر جنود مصريين قتلوا خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة أثناء قصفه للأنفاق الحدودية لم نسمع إدانة أو اتهاماً للعدو بأنه تعدى على
السيادة والأمن القومي المصري تلك الأسطوانة المشروخة التي مللنا ومل الشعب المصري قبل الفلسطيني بل والعالم الحر من سماعها وترديدها.
وان ما يقوم به بعض المحرفين للحقيقة والذين نتحدهم ان يطلبوا حكومتهم الصهيونية ( المصرية سابقاً) فى الكشف عن التقرير الطبي ماذا يقول كيفية مقتل الجندى على حدود غزة ؟؟
وان اصرارهم على تضخيم تلك الحادثة المؤسفة يريدون صرف انظار الشارع المصري عما تقوم به حكومتهم المجرمة من بناء لجدار الموت الفولاذى من قطع أخر شريان للحياة لغزة والذى قد تسبب فى مقتل مليون
ونصف المليون انسان مسلم عربى .
وحتى وان صحت مزعمكم ان الجندى قتل برصاص فلسطيني:
فكم من فلسطيني قتل خلال سنوات الحصار الرابعة والتى مازالت مستمرة بسبب مشاركة هالجندى وزملائه فى حصار غزة ؟
وكم فلسطيني سيموت بعد اتمام بناء الجدار واغلاق شريان الحياة الوحيد لغزة ؟!!
كم قتل جنودكم من ابناء غزة بغازهم الذي يضخونه بالانفاق ؟!!
كم قتل جنودكم من المرضى باغلاق المعبر وعدم السماح بدخول الدواء لهم او خروجهم للعلاج ؟!!
فهل هؤلاء ليسوا فى بشر وليس لهم حقوق ؟؟؟
وان كنتم تحدثون فى السيادة ياهؤلاء الا يحق لغزة ان ترفع على حكومتكم قضايا فى المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم بحق مليون ونصف المليون
من خلال اقامة جدراكم المخزي والذى يضرر فى التربة والمياه الجوفية والتى تغذى اولئك المحاصرين قتل بعض المعتقلين الفلسطينين داخل سجونكم ؟؟
ما حدث لشريان الحياة3
تناسى أيضا ما حدث لمتضامني قافلة شريان الحياة 3 لفك الحصار على غزة الذين قطعوا ثمانية آلاف كيلومتر وهم يقودون العربات من بريطانيا التي غادروها في السادس من شهر ديسمبر الماضي، حاملين معهم معونات بقيمة أربعة ملايين دولار، وبعد رحلة أنهكتهم وصلوا إلى العقبة ليعبروا منها إلى ميناء نويبع المصري، لكنهم أبلغوا من قبل الحزب الذي يدافعون عنه بأن عليهم أن يعودوا أدراجهم إلى سوريا لكي يبحروا من ميناء اللاذقية إلى ميناء العريش، لم يكن ذلك يعنى مزيدا من الإنهاك لهم فقط، ولا تأخيرا لهم عن الموعد الذي حددوه للوصول (27 ديسمبر) فقط، وإنما كان يعنى أيضا تحميلهم بعبء مالي إضافي فاق طاقتهم (300 ألف دولار قيمة السفر بالطائرات وشحن السيارات بالبواخر والعبارات)وقد تكفل الأتراك والخليجيون بتغطية هذا المبلغ مناصفة وحلوا بذلك الإشكال في هدوء.
وتغاضى ذات الإعلام "الموجه" عما لاقوه في ميناء العريش حيث "دخلت معاناتهم طورا آخر فصلت بعد أن حوصر الميناء بألفين من جنود الأمن المركزي، في الميناء دخلوا في مفاوضات مع بعض المسئولين المصريين حول ترتيبات عبورهم إلى القطاع، وهم هناك تحرشت بهم عناصر الشرطة التي رشقتهم بالحجارة.
صحيفة الدستور فضحت وكشفت ما لم يذكره الدقاق وسرايا وعلي إبراهيم وقالت أن مجموعة منهم-الأمن المصري- ارتدى أفرادها الثياب المدنية وكانوا يحملون عصيا كهربائية قامت بالاعتداء بالضرب على مجموعة من أعضاء القافلة (صحيفة نيويورك تايمز ووكالة أنباء رويترز وجيروزاليم بوست اتفقت على أن الشرطة هي التي بادرت بالاعتداء)وهو ما أسفر عن إصابة 50 من أعضاء الحملة نقل 11 منهم إلى مستشفيات العريش، كل ذلك جرى على أرض مصرية دون أن يذكره الإعلام الرسمي بل وصل الأمر إلى حد وصف المتضامين بـ"المنحطين وسمى القافلة بـ"شريان البلطجة"، في تهجم واضح على أكثر من 500 شخصية عربية ودولية وعالمية لها وزنها وثقلها حيث وجدت.
تجنيد أئمة
ويا ليت الأمر وقف على الإعلام لوحده فقد جندت السلطات المصرية أئمة المساجد في حملتها "الهجومية الشرسة" ضد سكان قطاع غزة ومقاومتهم ، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت على الحدود بين رفح ومصر احتجاجا على الجدار الفوذلاي وقتل خلالها جندي مصري بنيران زملائه .
وقال مصدر في وزارة الأوقاف بالقاهرة لصحيفة القدس العربي اللندنية إن تعليمات قد صدرت عن مسؤولين كبار في الوزارة بشن حملة على الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن معظم مساجد وزارة الأوقاف في مصر والبالغ عددها 140 ألفا قد شنت أمس خلال خطب الجمعة هجوما على غزة وحماس وخاصة بعد مقتل الجندي المصري .
هويدي طالته سهامهم المسمومة
الدكتور المفكر فهمي هويدي والذي نال نصيبا من "سموم" الإعلام المصري "الرخيص" وطالته سهامهم الغادرة، أكد في مقال له بعنوان" دم الجندي معلق في رقابهم "أن الصحف الحكومية عالجت ما جرى بصياغات مثيرة للانتباه، فقد ركزت على قتل الجندي المصري ولم تذكر إصابة الفلسطينيين، ونقلت الأهرام على لسان مسئول أمنى أن أعضاء القافلة "ارتكبوا أفعالا مشينة في حين أن قوات الأمن تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس".
وأورد في مقاله نقلا عن رئيس تحرير الجمهورية قوله "إنه اتضح فعلا أن حماس أخطر على حدودنا من العدو الواضح وأن (إسرائيل) تقتل جنودنا بالخطأ، وحماس تقتلهم بتصويب متقن (؟!)
روزال يوسف وصفت قافلة شريان الحياة بأنه "شريان البلطجة" ورئيس تحريرها وصف الناشطين الذين انضموا إليها بـ"المنحطين"ووصف موقفهم بالانحطاط والخيانة.
رئيس تحرير الأخبار طالب بمعاقبة حماس لتدفع الثمن غاليا، معتبرا أنه "لا عفو ولا مغفرة ولا تسامح بعد اليوم".
وشدد الكاتب المصري المعروف على أن دم "الجندي الشهيد معلق فى رقاب الذين حولوا الرحلة إلى أزمة دون مبرر، ثم فشلوا في إدارة الأزمة حتى حولوها إلى فضيحة أساءت إلى سمعة مصر ولطختها بالأوحال.
هذه نفس الشخصيات التى شحنت الشارع المصري فى اتجاه الفتية مع اخوانه بالجزائر
ووفي إشارة إلى سبب الأحداث الأخيرة اعتبر هويدي أن "مسلسل الحماقات التي ارتكبتاها في الأسبوع الماضي ظل مسكونا بعناصر الدهشة والصدمة والحزن.
إذ ما خطر ببال أحد أن تلقى قافلة التضامن مع غزة (شريان الحياة)ذلك الكم من العراقيل وصنوف العنت والمعاناة.
وما توقع أحد أن ينفلت العيار في نهاية المطاف، بحيث يتطور المشهد في إحدى حلقاته الأخيرة إلى تراشق واشتباك يؤدى إلى مقتل جندي مصري وإصابة 40 فلسطينيا.
وأوضح في مقاله بأن القافلة جاءت لكي" تفضح الحصار الصهيوني لغزة في ذكرى الانقضاض عليها، وفوجئنا بأن الفضيحة أصبحت من نصيبنا في مصر، إذ تكفلت "الحكمة" التي تعاملنا بها مع القافلة بصرف الانتباه عن الجريمة الصهيونية بحيث أصبحت الأضواء كلها مسلطة على تعسف السلطات المصرية وإجراءاتها المستغربة".
وبرغم حصار الرابعة سنوات وحرب الـ22 يوماً غزة لن تركع ولم تسلم بذلك فهل توقعوا أيها الاغبياء والجاهلين ان تركع لكم ؟؟!!
ان كنتم تظنوا فأنتم وهمين والأيام بينا وسوف تبيث لكم ايها المتصهين