[color=indigo][b][center]السلام عليكم إخوتي.. إن شاء الله في أول موضوع أكتبه في منتداكم الجميل.. أضع قصيدة كتبتها من القريب العاجل
وهي باللغة العامية لتبسيط المعاني.. حيث أنني قلما وجدت من يتكلم عن حب الله ومحبته لنا بتلك اللغة الدارجة بين الناس.. أرجو أن تعجبكم..
قصيدتي الجديدة " ف حب الله ".. باهديها لوالدتي ووالدي
وربنا يتمم شفاهم على خير ولكل أصحابي وأهلهم.. ويارب تعجبكم
...
تعالوا نعيد ونحكي أحاسيس دي قولناها ... محبة ربي رحمة.. مين اللي ينساها؟
إلهنا الواحد الصمد اللي مالناش غيره ... ف وقت الكرب والشدة اللي نلقاها
ولُطف الله ملاحقنا ف كل مكان ... مادامت أرضي صلبه وشمسي ف سماها
أَحَنّ علينا م الأهل ومن الأحباب ... أَحَنّ أكيد وعني لأهلي يرعاها
وآه من آه قلوب قاسية وحزينة ... وآه من آه ندم يارب وبُكَاهَا
نغمض عين-نا ونقول للزمان ارجع ... تمر الذكريات.. واحداث وشوفناها
مين اللي شرح صدورنا كتير ودايماً؟ ... ساعة مابتيجي نكبة شديدة وبلاها؟
يعيد تأهيل قلوبنا لصبر مش عادي ... وبعد العسر يسر.. قلوبنا ربَّاها
مين اللي غَنَانَا بفضله بعد الضيقه؟ ... مين اللي كمان لأصل الضيقة خلاها؟
وكام مرة ساعتها دعينا بالثروة ... وحكمة ربي إن أوانها ما جاها
عليم ب دي ثروة لو جت-نا ساعتها ... أكيد هنضيع.. ف نفوسنا دي حَمَاها
مين اللي ف يوم مَرَضْنَا بيبقى لينا ... ويجعل دا المرض غفران لتقواها؟
وأصلا كون وجود أسباب بتشفينا ... ف ديَّا ف حد ذاتها ب فَرْح نِهْوَاها
مين اللي معانا وقت الظلم ينصفنا؟ ... مين اللي مخَلِّى ظَلَمَة ف دنيا قوَّاها؟
عشان الشر مهما ان طال ف ليه نهاية ... هموم احزان بتيجي لربي شكواها
ونصر الله قريب لو طال معاده ... ولا نسمع لظَلَمَة الصوت ولا صداها
مين اللي ادَّانا عقل وقال لنا نميِّز ... مابين لذة مريحة وطاعة تعباها؟
وبعد اللذة نِلْقَى الخنقة وألمها ... تعَب طاعة الإله راحة دي جُوَّاها
مين اللي إن ضِعنا يوم يرسل إلينا ... إشارة حب من معبودنا ب نِدَاها؟
ف نفهم منها بالمدلول معانيها ... لدين الله وحيد برسالة سمَّاها
آدم وإبراهيم ونوح بدايتها ... وموسى وعيسى ثم أحمد ف أُخْرَاها
ومهما إن قلنا أو لو زدنا من ذكرى ... نلاقي الجاي والحاضر دا أحلاها
ومهما شكرنا ولَّاا حمدنا مولانا ... نلاقي أضعاف مضاعفة لرد شكراها
ف ياللي بعيد ومش لاقي الطريق ياللا ... تعالا معانا واقرى معاني عشناها
تكون إنسان ف أرض الحي خالقها ... تحس ب حُبُّه من نفسك دي سَوَّاها
وطاعته الغاية والمنشود ف دنيتنا ... وفيها الخير وفيها الشر دا معاها
وطبعا مش ملايكة احنا ف أفعالنا ... لكن أحسن ف توبة لرب وهَدَاهَا
ويوم ماهاننسى ماقلناه هاذكركم ... وأقول لنفوس بقلب سعيد للقياها
تعالوا نعيد ونحكي أحاسيس دي قولناها ... محبة ربي رحمة.. مين اللي ينساها؟
*******
تامر عمران
الساعة 3:01ص
الأربعاء- 6 محرم 1431 - 23 ديسمبر 2009
olor]