واصل برنامج صدى الملاعب حصد الجوائز باكتساح بعدما اختير كأفضل برنامج رياضي عربي في عام 2009، حسب استفتاء مجلة الأهرام العربي المصرية، في نفس اليوم الذي اكتسح فيه البرنامج الاستفتاء الذي أجراه موقع "كورة" الرياضي، وحقق صدى الملاعب نسبة 78% من إجمال الأصوات، بينما حصل صاحب المركز الثاني على نسبة 6.3%.
وجاء اختيار مجلة الأهرام لبرنامج "صدى الملاعب" -الذي يذاع على قناة MBC، ويقدمه الإعلامي المتميز مصطفى الأغا- للمرة الرابعة على التوالي، وذلك في الاستفتاء السنوي لنجوم الرياضة العربية في عام 2009.
وشارك في الاستفتاء مجموعة كبيرة من النقاد والصحفيين على مستوى العالم العربي، إضافة إلى وكالات الأنباء العالمية التي تقدم خدماتها باللغة العربية.
من جانبه قال مصطفى الأغا "إن الفوز باستفتاء مجلة الأهرام العربي هو "وسام" على صدري"، معربا عن شكره إلى العاملين في مجلة الأهرام العربي، وتحديدا أشرف محمود رئيس القسم الرياضي بالمجلة.
أكد الأغا عن اختيار صدى الملاعب كأفضل برنامج عربي، وتحديدا من مجلة مصرية يعبر عن الحيادية الشديدة التي يتمتع بها البرنامج، على رغم الأحداث التي وقعت بين مصر والجزائر، ومبالغة البعض في الاتهامات أن البرنامج يميل لأحد الطرفين.
وفازت قناة الجزيرة الرياضية القطرية كأفضل قناة في المجال الرياضي لتميزها في نقل الأحداث الرياضية، واحتفظت إذاعة الشباب والرياضة المصرية بجائزة أفضل إذاعة رياضية عربية.
اعتاد القسم الرياضي في الأهرام العربي منذ صدور المجلة عام 1997 على إجراء استفتاء سنوي عن أفضل الشخصيات والبرامج الرياضية في العالم العربي كل عام، وهو الاستفتاء الأكبر الذي يقام في مصر.
ويعتبر برنامج "صدى الملاعب" محطة رياضية يومية منذ انطلاقه في عام 2006؛ حيث إنه نجح في كسب ثقة الجمهور لما يحتوي عليه من تنوع في الموضوعات وخروج من حيز الاستوديو وتميز في الصورة، إضافة إلى التزامه الموضوعية في الطرح.
ويعمل مصطفى الأغا مقدم البرنامج على الاهتمام بالأحداث الرياضية في كل البلاد العربية دون تفضيل إحداها على الأخرى، ثم يأتي التفاعل مع الجمهور من خلال رسائل SMS لربط المشاهد بشكل كبير بالبرنامج، ووضع موقع للبرنامج على الإنترنت، ما ساهم بشكل كبير في تفاعلية أكبر مع عشاق البرنامج.
يذكر أن "صدى الملاعب" يعد حاضرا بقوة في الاستفتاءات الرياضية السنوية، وقد حصل مصطفى الأغا مقدم البرنامج مؤخرا على لقب أفضل إعلامي عام 2009، من مجلس الأعمال السوري في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.