أبطال فلسطين فؤاد حجازي محمد جمجوم وعطا الزير
--------------------------------------------------------------------------------
كان الشهداء الثلاثة قد اعدموا صباح يوم الثلاثاء 17/6/1930 في سجن عكا، في اعقاب ثورة "البراق" التي شهدتها فلسطين بدءًا من شهر آب عام 1929، وكان البراق احد الاسباب الرئيسية للثورة عندما حاول اليهود الاستيلاء عليه، وهو جزء من سور المسجد الاقصى.
وفي اعقاب هذه الاحداث اجتاحت المدن الفلسطينية ثورة عارمة قابلتها قوات الانتداب البريطاني بالعنف والبطش الشديدين حيث قتلت العشرات واعتقلت 792 عربيا حكم على 26 منهم بالاعدام، واستبدل بحق 23 الى الحكم المؤبد، ونفذ حكم الاعدام يوم الثلاثاء 17/6/1930 ، حيث تم اعدام الشهيد فؤاد حجازي في الساعة الثامنة صباحا والشهيد محمد جمجوم في الساعة التاسعة، والشهيد عطا الزير في الساعة العاشرة، وكانوا ينشدون في سجنهم .
من سجن عكا طلعت جنازة محمد جمجوم وفؤاد حجازي
جازي عليهم يا شعبي جازي المندوب السامي وربعه عموما
محمد جمجوم ومع عطا الزير فؤاد الحجازي عز الدخيرة
أنظر المقدم والتقاديري بحْكام الظالم تيعدمونا
ويقول محمد أن أولكم خوفي يا عطا أشرب حسرتكم
ويقول حجازي أنا أولكم ما نهاب الردى ولا المنونا
أمي الحنونة بالصوت تنادي ضاقت عليها كل البلادي
نادوا فؤاد مهجة فؤادِ قبل نتفرق تيودعونا
بنده ع عطا من وراء البابِ أختو تستنظر منو الجوابِ
عطا يا عطا زين الشبابِ تهجم عالعسكر ولا يهابونَ
خيي يا يوسف وصاتك أمي أوعي يا أختي بعدي تنهمي
لأجل هالوطن ضحيت بدمي كُلو لعيونك يا فلسطينا
ثلاثة ماتوا موت الأسودِ جودي يا أمة بالعطا جودي
علشان هالوطن بالروح جودي كرمل حريتو يعلقونا
نادى المنادي يا ناس إضرابِ يوم الثلاثا شنق الشبابِ
أهل الشجاعة عطا وفؤادِ ما يهابوا الردى ولا المنونا