[center]
هي تلك القصة التي تتحدث عن شاب كبر آبيه في السن وأصبح شبه عاجز عن الحركة وكان هذا الشاب لديه أخواه ثلاث وقد تنافسوا معه علي برا أبيهم فقال كل واحد منهم أنا اجعل أبي عندي وأمرضه أي اهتم بهي وقال الثاني مثل ما قال الأول حتي قال لهم أخاهم الثالث والصغير فيهم انا أمرضه ومتنازل عن ورث ابي لكم مقابل ان تجعلوا ابي عندي وليس لي شئ من الورث ولا حق لي ان اطالب بشئ منة بعد عمر طويلا انشاء الله فقال له أخويته أنت جاد بما تقول. فقال نعم فقالوا له لك ما تريد فأخذ والده ومرضه وقد كان يدعي له ابيه بالتوفيق له والموسعة في الرزق جزاء ما لقاه منه من حسن التصرف والبر معه حتي اتي اليوم الذي توفي بهي وفي ذات يوم وهو نائم راء في الحلم ان رجل او منادي ينادي عليه ويقول له اذهب الي الشجرة الفلانيه واحفر تحتها تجد 100دينار فقال له أي لهذا المنادي هل بهذا النقود بركه وهو يعني بهذا المائه دينار فيقول له لا ليس بها بركه فيقول له ليس لي حاجه بها فلم استيقظ اخبر زوجته بهذا وقالت له لما لم تذهب الي تلك الشجرة فقال لها ليس بهذا النقود بركه وانا لا اريدها فتكرر الحلم معه مره أخري فأتيه نفس المنادي وقال له اذهب واحفر تحت الشجره تجد 50دينار فقال له فيه بركه فقال له لا فقال لا أريدها فحدث زوجته بهذا الحلم مره اخري وقالت له لما لا تذهب وتأخذها فقال لا أريد هذا لأنه لا توجد بها بركه فتكرر الحلم معه للمره الثالثة فقال له نفس الرجل اذهب الي المكان الفلاني وتجد بهي دينار فقال له فيه بركه فقال له نعم فقال سوف اذهب فلم استيقظ وحدث زوجته بهذا قالت لماذا تذهب انه دينار واحد فقط وانت من قيل قد رفضه 100 دينار 50 ولأن تذهب لتأخذ دينار واحد فقط فقال لها يا جاهله ان هذا الدينار بهي بركه ام ما سبق فليس بهن بركه فلم ذهب إلي الشجرة التي قال له في الحلم فحفر تحت الشجرة واخذ الدينار وأراد العودة إلي البيت وأثناء مشيه في الطريق إذا بهي يراء رجل يبيع سمك ويحمل علي كتفه عصا عليه من كل جهة سمكه كبيره الحجم وقد فقال له كم السمكتان فقال له بدينار فأخذ السمكتان واتي يهما ألي أهله ولم فتح السمكة الاوله وارد أكله وجد بها لؤلؤه في قلبه لم يراء في حياته أجمل منها فذهب بهي إلي السوق ليبيعه واجتمع التجار عليه لشرائه منه فقال لا أبيعه إلا بحمل 30 بقرة من الذهب الأحمر الخالص فأعطوه ما طلب وذهبوا التجار بهذه اللؤلؤة إلي الملك فلما راءها أعجب بها اشد العجب وقال أن هذه اللؤلؤة لها ما يكمله فذهبوا الي هذا الرجل و ابحثوا عن اللؤلؤة الاخري عنده فلم أتوا إليه التجار وقالوا له أن الملك أعجب بها ويريد ان يسألك هل عندك أختها فقال لهم نعم عندي أختها ولكن لا أبيعه لكم إلا بضعف ما طلبت منكم سابقا أي بحمل 60 بقرة من الذهب الأحمر فلم اخبروا الملك بطلبه هذا قال لهم الملك علي الفور أعطيوة ما يريد فقام التجار وجمعوا له حمل 60 بقرة من الذهب الأحمر وأصبح هذا الرجل بفضل الله عليه وبركه دعاء والده له من الإثراء جدا..
((ما نتعلم من القصة))
هو أن ذالك الرجل كان مرضي من من والديها وبتالي أصبح مرضيا من الله عز وجل وكما نعرف ان رضا الله من رضا الولدين فانظروا إخواني وأخواتي وتأملوا بهذا القصة جيدا فسوف تجدون أن من يرضي والديها يرزقه الله من حيث لا يحتسب وبركه دعاء والديها بعد فضل الله عليه هي التي جعلت من هذا الرجل يصبح غني جدا ناهيك عن اهتمامه بشي مهم ولا يقل أهميه عن الأول ألا وهو البركة في الرزق وتحري الحلال ومرضاة الله فا دينار واحد حلال وفيه بركه أفضل من مليون دينار حرام
وفي الأخير ارجوا أن تكون هذه القصة حازت علي إعجابكم وأنصحكم أن تستفيدوا منها...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منقول