بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكبر منك بيوم ، أعلم منك بسنة
مقولة رددها الكبير على مسامع الصغير
ودارت الأيام وكبر الصغير فرددها بدوره على مسامع الأصغر منه
ولازالت الحياة مستمرة
ولازالت هذه المقولة هي وسيلة الدفاع الأولى التي تقفز على ألسنة الكبار كلما واجههم من يصغرهم سناً بقول لا يعجبهم أو يرونه غير صائب من وجهة نظرهم
لكن ما مدى صحة هذه المقولة ؟
وبمعنى أوضح
هل العمر هو الذي يكسب الإنسان الحكمة ورجاحة العقل بحيث كلما تقدم في العمر كلما زادت حكمته وقدرته على وضع الأمور في نصابها ؟ وبالتالي تصبح الحكمة حكراً على الكبار فقط ؟
أم أن هناك عوامل أخرى هي التي تكسب الإنسان الحكمة بغض النظر عن عمره ؟