ألفاً من محبى عمرو دياب توافدوا إلى حفله الذى أقيم أمس الأول فى جامعة المستقبل، بعد تأجيله بسبب أحداث مصر والجزائر، بدأ توافد الجمهور منذ الخامسة عصراً، وحرص أغلبهم على حمل العلم المصرى والهتاف باسم مصر، وهو الهتاف الذى تصاعد مع صعود دياب إلى المسرح فى الحادية عشرة مساء، حاملاً العلم المصرى ومردداً كلمات أغنيته الوطنية الجديدة: «يا بلدنا مش وقت الكلام.. ما هو كل حاجة فى وقتها.. وياها أنا على كل حال.. عاشق وراضى فى قلبها.. مش كل من غنى وقال بحبها بيحبها».
بدا حماس دياب فى كلمته التى وجهها إلى جمهوره، حيث قال: «مش أى حد يغنى لمصر.. كانوا عايزينى أغنى مع مغنى عربى عشان أشتهر.. لا، إحنا مشهورين قوى، والتراك بتاعى أحسن تراك على مستوى أفريقيا وأنا أحسن مغنى مش فى أفريقيا فقط ولا الوطن العربى بل على مستوى الشرق الأوسط، وأنا مش بتكلم عن نفسى لكن بتكلم عن مصر لأنها كبيرة طول عمرها».
وأضاف دياب: «امسكوا يا شباب العلم كويس وأظهروه أمام الجميع»، ثم وزع عدداً من الأعلام على أعضاء فرقته الموسيقية وغنى حاملاً جيتارا مرسوما عليه العلم المصرى، ثم قدم أكثر من ٢٠ أغنية، منها أغنيات ألبومه الجديد، بالإضافة إلى عدد كبير من أغنياته القديمة.
ثم احتفل عمرو بعيد ميلاد ولديه عبدالله وكنزى مع الجمهور بعد أن صعدا معه إلى المسرح واختتم الحفل فى الواحدة بعد منتصف الليل.