وصل الاهتمام بالمباراة المرتقبة بين منتخبى مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم، إلى أعلى جهة دبلوماسية فى البلدين، حيث تلقى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من نظيره الجزائرى مراد مدلسى بشأن الاستعداد للمباراة، فيما طغت الأجواء نفسها على الاحتفالية التى أقامتها السفارة الجزائرية بالقاهرة أمس الأول بمناسبة مرور ٥٥ عاماً على استقلال الجزائر،
وتركزت الأحاديث الجانبية بين الضيوف سواء من رجال السلك الدبلوماسى الجزائرى أو المصرى والعربى على المباراة التى تنطلق يوم ١٤ نوفمبر الجارى، مجمعين على أنها مجرد «ماتش وكورة، وليست معركة حربية».
فى سياق متصل، حرص السفير الجزائرى بالقاهرة عبدالقادر حجار، على أن يشير فى كلمته، التى ألقاها فى احتفال سفارة بلاده بعيد الاستقلال، إلى الدور المصرى المساند لثورة الجزائر.
وطالب حجار الشعبين المصرى والجزائرى بضرورة عدم نسيان أن العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من أى مباراة فى أى ميدان، مؤكدا أن هذه العلاقات «أعمق وأبقى ولن تنتهى بنهاية الـ ٩٠ دقيقة» هى زمن المباراة.
وأكد السفير أحمد بن حلى، الأمين العام المساعد للجامعة العربية «جزائرى الجنسية» ضرورة وضع هذه المباراة فى وضعها الصحيح، مشيرا إلى أنها عبارة عن «ماتش» لكرة القدم وليست مباراة سياسية.