حينما يخرس العظماء

بسم الله الرحمن الرحيم ..

حينما يخرس العظماء افواه العوام لشكرهم وللاعتراف بجهودهم الساميه لايبقى حينها للقلم مكان بين ركام اوراق الشكر..

لا ادري مالواجب فعله لاخواني هناك .. هم من يحملو هم أمه بأسرها وأكملها



ودائما ما اردد وسأبقى مرددا مقولتي "واذا اردت يوما ما تعرف قدر امه ورفعتها فانظر الى مقدساتها ..!!"

لكم مني قبله على جبين كل مرابط منكم ولكم كل الدعاء ليل نهار وحب واكبار ...

يامن وقفتم أمام طواغيت الشرك والكفر .. يامن يحملون على اكتافهم هم أمه المليار يامن ينامون على اعتاب وأرصفه بيت المقدس خوفا من غدر بني صهيون من تدنيس مقدسات امه نامت على سرر يملأها الامان والاطمئنان ..

لاول مره في حياتي اجد نفسي مكبلا عن الكتابه بما يحويه قلبي من مشاعر ..

والله اني لا اجد ما اهديه اليكم ولو استطعت لاهديتكم عمري وروحي من أجلكم يرخص العمر ويهون ..

سامحونا على تقصيرنا فقد ماتت ضمائر كثير منا واندثرت الى مزبله التاريخ ..

وجزاكم الله خير الجزاك وأساله ان لايحرمكم الاجر ..

ولن تنساكم حروف التاريخ وستكون بصمتكم مشرقه ابد الابدين فشكرا لكم ,,

أشكروهم أخواني هنا ولو بكلمه .. يوجد من بيننا من هو مرابط ليل نهار اشكروهم واعلموهم انا معهم قلبا وقالبا كي يزيد ثقتهم بنا ويعلموا اننا مقدرون جهدهم ..






لن يفرحوا بهيكلهم ماحيينا أبــــدا..




أيا قدس جدارك صامدٌ
واسمك في القلب لامحال خالدٌ

جزاك الله خيرا وبارك بك أختي الطيبة

جزاكم الله خيرا