أعلن اللاعب المصري الدولي (السابق) محمد زيدان في تصريحات لجريدة بيلد الألمانية ذائعة الصيت في ألمانيا وأوروبا أنه استرجع ذاكرة التهديف مع بروسيا دورتموند الألماني بعدما استعاد علاقته الجيدة بصديقته الدنماركية شتينا، والتي وصفها 'بحبه الأول'. وقال زيدان: 'بالفعل، إنها حقيقة لقد عادت العلاقة بيني وبين شتينا لسابق عهدها'. وأضاف زيدان إن تركيزه في الوقت الحالي أصبح منصبا فقط على كرة القدم بعدما عادت المياه إلى مجاريها مع شتينا'. وأشار زيدان أنه بعد انفصال دام لمدة ثلاثة أشهر مع شتينا، أعلن بعدها اللاعب ارتباطه بالفنانة المصرية مي عز الدين، ولكن سرعان ما تم فسخ الخطوبة وعادت العلاقة بين زيدان وعشيقته الدنماركية شتينا مرة أخرى مؤخرا لتنتهي مشاكل زيدان الشخصية على حد قول اللاعب. وأضاف زيدان: أنه سيترك 'الفيلا' التي يقيم فيها في الوقت الحالي وأنه سيقوم بشراء شقة صغيرة وسط مدينة دورتموند ليقيم فيها مع صديقته شتينا. وتابع قائلا: 'أهدي هدفي في مرمى فرانكفورت إلى شتينا'. وكانت الصحيفة ذاتها نشرت تقريراً منذ أيام عن أن المهاجم المصري يمر بحالة نفسية سيئة بعد انفصاله عن صديقته الدنماركية وهو ما يبدو صحيحاً بعد تلك التصريحات الأخيرة لزيدان. يذكر أن زيدان سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى فرانكفورت في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ضمن المرحلة الرابعة للدوري الألماني. من جهة أخري عقبت جريدة الشروق الجزائرية على تصريح زيدان قائلة إن هذه الفتاة هي السبب في تدمير علاقته بالمنتخب المصري وفسخ خطوبته بالفنانة الشابة مي عز الدين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ونريد من حضراتكم الإجابة عليه: هل أصبح اللاعب المصري -لن أقول مسلم أو مسيحي لأننا أمة واحدة تعرف التقاليد والقيم حدودا لها- هل أصبح هكذا وبهذه الصورة السيئة أن يهدي هدفا لعشيقته.. التي سوف يجلب شقة صغيرة تجمعهما؟!! ولماذا كل ذلك التفاخر يا زيدان وبهذه الطريقة الغريبة بعلاقتك بهذه الفتاة حيث أصبحت صورة اللاعب مع عشيقته في جميع المنتديات والمواقع العربية؟ والأهم أين هو منتخب مصر؟ أين حلم الوصول لكأس العالم؟ أين حلم 80 مليون مصري ظلوا يهتفون باسمك حتى الصباح بعد كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغانا 2008؟!! |