وقففت على صخور تاريخنا ورواسب صفحاته
تفضت ما اعتراه من غبار علي أزيل بعض من الأتربة التي أغشيت أبصارنا
فعلى كفة ميزان وضعت مواقف النصر والبطولات , وعلى كفة وضعت سواده ثغراته ومعاناته .....
فرحت أقلب الكف على الكف , وفاض قلبي الما من كثرة حسراته
فإلى متى ستبقى لغة الماضي هي من تسيطر على زمن الحاضر ؟؟؟؟
كنا وكانو ... فمتى تتحول الكينونة بأيديناا إلى زمن المضارع ؟؟؟
قد خلف لنا أجدادنا فخر وأمجاد , وماذا تركنا نحن لأجيالنا ؟؟؟؟
هل هي ثروة الفرقة !!! أم ميراث التشتت !!!!!!!!!!
أم فصائل حزبية حفرت فينا ودمرتنا !!!!!!! أم مؤتمرات سابعة وثامنة
إلى ما لا نهاية !!!
وكما قيل ( نعيب الزمان والعيب فينا ) ..... لا والله مظلوم أنت يا زماان في زمننا هذا ...............