كارثة فى دمياط... محطة صرف زراعى تلقي مخلفاتها في مياه النيل منذ أكثر من 10 سنوات فى طلب إحاطة عاجل لوزير الرى
كشف النائب محمد كسبه النقاب عن كارثة بيئية ترتكب فى حق الشعب الدمياطى منذ عدة سنوات حيث توجد محطة صرف زراعى تلقي مخلفاتها في مياه النيل بقرابة ميت الخولى وتأخذ من مصرف السرو الأعلى دون معالجة للصرف الزراعى أى قبل مآخذ جميع محطات مياة الشرب بمحافظة دمياط ، أة أن جميع سكان المحافظة تقريباً يشربون من هذه المياه واتضح أن هذه المياه محملة بالصرف الزراعى والمركبات الكيميائية واليوريا والمواد المسرطنة والعناصر الثقيلة heavy metals مما يستحيل معالجته بكافة محطات المياه سواءً بالطريقة القديمة عن طريق إضافة الشبه والكلور أو المحطات الجديدة التى تستخدم رمل وزلط وجميعها غير معدجة للتعامل مع العناصر الثقيلة بالمياة مما سبب إلى آلاف الإصابات بأشد الأمراض ومن بينها الفشل الكلوى والسرطان والكبد .
هذا وتبين أن هذه المحطة تلقى بمخلفات الصرف الزراعى دون معالجة فى النيل منذ فترة طويلة دون أن يتحرك أحد.
جدير بالذكر أن الأمراض المستعصية ارتفعت فى محافظة دمياط فى السنوات الأخيرة بنسبة ملحوظة ونتج عنها العديد من حالات الوفيات التى يشهدها المجتمع الدمياطى. وطالب كسبه بضرورة الانتهاء من محطة تفتيش السرو ومحطة أولاد حمام وعدم إلقاء مخلفات الصرف الزراعى فى النيل حفاظاً على أرواح المواطنين.