عاشق الجنة مشرف عام
عدد الرسائل : 2240 العمل/الترفيه : ففروا الى الله المزاج : الحمد لله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 06/04/2009
| موضوع: الجنه والحور وما ينتظر المسلم الأحد 19 يوليو - 23:43 | |
| وصف الجنه والحور العين وما ينتظر المسلم هناك *********************************
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { قال الله عز وجل:
أعددت لعبادي ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على
قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جزاءاًبما كانوا يعملون [السجدة:17] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وكيف يقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه،
وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه، ووصف نعيمها بالفوز العظيم،
وملكها بالملك الكبير، وأودعها جميع الخير بحذافيره، وطهرها من كل
عيب وآفة ونقص.
فإن سألت: عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران.
وإن سألت: عن سقفها، فهو عرش الرحمن.
وإن سألت: عن بلاطها، فهو المسك الأذفر.
وإن سألت: عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر.
وإن سألت: عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب.
وإن سألت: عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب.
وإن سألت: عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من ال**د وأحلى من العسل.
وإن سألت: عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.
وإن سألت: عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه،
وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.
وإن سألت: عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.
وإن سألت: عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور.
وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.
وإن سألت: عن سعت أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام،
وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام.
وإن سألت: عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها.
وإن سألت: عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع
في ظلها مئة عام لا يقطعها.
وإن سألت: عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها
ستون ميلاً من تلك الخيام.
وإن سألت: عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية،
تجري من تحتها الأنهار.
وإن سألت: عن إرتفاعها، فانظر إلى الكواكب ، أو الغارب في الأفق
الذي لا تكاد تناله الأبصار.
وإن سألت: عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب.
وإن سألت: عن فرشها، فبطائنها من استبرق مفروشة في أعلى الرتب.
وإن سألت: عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات،
وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال.
وإن سألت: عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام،
أبي البشر.
وإن سألت: عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر.
وإن سألت: عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه
سماع أصوات الملائكة والنبيين، وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين.
وإن سألت: عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله
مما شاء، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان.
وإن سألت: عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس
ملابس التيجان.
وإن سألت: عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون.
وإن سألت: عن عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب،
اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح
ما لبسته الخدود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللدقة
واللطافة ما دارت عليه الخصور. تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت، ويضيئ البرق
من بين ثناياها إذا تبسمت، وإذا قابلت حبها فقل ما شئت
في تقابل النيرين، وإذا حادثته فما ظنك في محادثة الحبيبين،
وإن ظمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين، يرى وجهه في صحن خدها،
كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها [الصيقل: جلاء السيوف،
والمقصود هنا تشبيه وجه الحوراء بالمرآة التي جلاها ولمعها منظفها
ختى بدت أنظف وأجلى ما يكون]، ويرى مخ ساقها من وراء اللحم،
ولا يستره جلدها ولا عظمها ولا حللها. لو أطلت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحاً،
ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا وتكبيراً و تسبيحاً، ولتزخرف لها
ما بين الخافقين، ولأغمضت عن غيرها كل عين،
ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم،
ولآمن كل من رآها على وجه الأرض بالله الحي القيوم،
ونصيفها (الخمار) على رأسها خير من الدنيا وما فيها. ووصاله أشهى إليها من جميع أمانيها، لا تزداد على تطاول الأحقاب
إلا حسناً وجمالاً، ولا يزداد على طول المدى إلا محبةً ووصالاً،
مبرأة من الحبل (الحمل) والولادة والحيض والنفاس،
مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس.
لا يفنى شبابها ولا تبلى ثيابها، ولا يخلق ثوب جمالها،
ولا يمل طيب وصالها، قد قصرت طرفها على زوجها،
فلا تطمح لأحد سواه، وقصرت طرفه عليها فهي غاية أمنيته وهواه،
إن نظر إليها سرته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته
فهو معها في غاية الأماني والأمان.
هذا ولم يطمثها قبله أنس ولا جان، كلما نظر إليها ملأت قلبه سروراً،
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤاً منظوماً ومنثوراً، وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نوراً.
وإن سألت: عن السن، فأتراب في أعدل سن الشباب.
وإن سألت: عن الحسن، فهل رأيت الشمس والقمر.
وإن سألت: عن الحدق (سواد العيون) فأحسن سواد، في أصفى بياض،
في أحسن حور (أي: شدة بياض العين مع قوة سوادها).
وإن سألت: عن القدود، فهل رأيت أحسن الأغصان.
وإن سألت: عن اللون، فكأنه الياقوت والمرجان.
وإن سألت: عن حسن الخلق، فهن الخيرات الحسان، اللاتي جمع
لهن بين الحسن والإحسان، فأعطين جمال الباطن والظاهر،
فهن أفراح النفوس وقرة النواظر.
وإن سألت: عن حسن العشرة، ولذة ما هنالك:
فهن العروب المتحببات إلى الأزواج، بلطافة التبعل،
التي تمتزج بالزوج أي امتزاج.
فما ظنك بإمرأة إذا ضحكت بوجه زوجها أضاءة الجنة من ضحكها،
وإذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقل في بروج فلكها،
وإذا حاضرت زوجها فياحسن تلك المحاضرة، وإن خاصرته
فيالذت تلك المعانقة والمخاصرة:
وحديثها السحر الحلال رزقكم الله الجنه | |
|
المشتاقة للقاء ربها مديرة قسم العلوم الإسلاميه
عدد الرسائل : 8706 العمل/الترفيه : طالبة جامعية.ادعولي بالتوفيق المزاج : الحمـدلله الاوسمه : تاريخ التسجيل : 21/07/2008
مذكرة رحيل رحيل: اسرتي وملتقانا رحيل
| موضوع: رد: الجنه والحور وما ينتظر المسلم الإثنين 20 يوليو - 0:01 | |
| اللهم امين رزقك الله رؤية وجهه الكريم ورزقك الفردوس الاعلى بارك الله لك على الوصف الجميع لاحرمنا الله جميعا منهااااااا | |
|
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: رد: الجنه والحور وما ينتظر المسلم الإثنين 20 يوليو - 12:20 | |
| رزقنا الله واياكم جميعا الفردوس بارك الله فيك اخى المهندس | |
|