من موقع الدكتورة هبة قطب ...

• هل العادة السرية معناها بالفعل دمار جنسي للبنت؟

• هل سأفشل في أن أكون زوجة وأماً؟ مع العلم أنني مصابة بالتهابات وحكة شديدة...

• هل معنى أني مارست العادة السرية لسنوات وما ترتب عليه من التهابات وحكة وعدم انتظام الدورة الشهرية ممكن يصيبني بالعقم؟

أرجوكم ساعدوني.. أنا بجد مش عارفة أعيش..

صديقتي العزيزة.. أكثر ما أعجبني في رسالتك الجميلة هو ضميرك الحي ونفسك اللوامة، هذا من ناحية حسك الديني، كما أعجبني أيضاً خوفك على مصلحتك من الناحية الصحية ومن ناحية مستقبلك كزوجة وأم إن شاء الله..

واسمحي لي أيضاً أن أحيي شجاعتك في السؤال وأن أدعو أقرانك من الشباب والفتيات أن يسعوا للسؤال عن كل ما يدور في أذهانهم في هذا الشق، وأؤكد لهم جميعاً، أننا نسعد بهذه الأسئلة ونحاول جاهدين أن نقدم لهم المعلومة الصحيحة الموثوق في مصدرها..

أما عن الإجابة عن أسئلتك يا فتاتي فهي كالتالي:

العادة السرية بالرغم من أضرارها التي سبق وتحدثنا عنها في مقالات سابقة كثيرة، لكن هذه الأضرار لا تصل إلى حد التدمير الجنسي للفتاة على حد تعبيرك، وخاصة أنك تنبهت لذلك وأقلعت عنها قبل أن يجرك ضعفك أمامها إلى مراحل أعمق من ذلك.


لا تخافي يا فتاتي الرقيقة، فلن تفشلي أبداً في أن تكوني زوجة وأماً إن شاء الله، ولحسن الحظ أن هناك بعد المزيد من الوقت حتى تبدئي علاقتك الحميمة مع زوجك في المستقبل وحتى ذلك الحين ستكون كل أفكارك هذه قد ذهبت بين دهاليز الزمن....

أما عن مستقبلك فأنا أتوقع لك أن تكوني أماً ناجحة بإذن الله، بل أكثر من ذلك أنك ستكونين صديقة لأولادك وبناتك، وستحدثينهم عن الأمور التي تسألين عنها الآن بكل حرية وحنان في نفس الوقت، وتحولين هذه المعاناة التي تعيشينها الآن بسبب ذلك إلى طاقة إيجابية موجهة لصالح أبنائك وحسن تصرفهم واستواء حياتهم.


أما هذا السؤال الأخير فهو حقيقة محطة أردت التوقف عندها قليلاً، فإن أعضاءك الجنسية يا صغيرتي مازالت في طور نمو وتجدد مستمر، وقد أرهقتها بكثرة أدائك للعادة السرية، حيث زيادة كبيرة في معدل سريان الدورة الدموية واستهلاك شديد للطاقة على مستوى الأنسجة والخلايا، مما يضطر الأنسجة والخلايا للتجدد المستمر كرد فعل لما يصيبها أيضاً من ضرر متكرر...

كل هذه العمليات الحيوية تجعل المنطقة أكثر عرضة واستعداداً، بل يجعلها تجتذب الميكروبات وتسهل لها إمكانيات المعيشة والإقامة والتغذية إذا جاز التعبير، مما يفرز هذه الأعراض التي أشرت إليها في رسالتك والتي تشير إلى وجود التهابات نشطة، ميكروبية من النوع البكتيري والفيروسي أو الفطري، أيها أو كلها..

ولابد لك يا صديقتنا أن تستشيري أحد الأطباء أو الطبيبات المتخصصين في أمراض النساء والتوليد؛ حيث إن بقاء هذه الأعراض التي لديك بدون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة أنت قطعاً في غنى عنها، أما إذا عولجت من هذه الأعراض البسيطة، ستبقى الحالة بسيطة وستنعدم مع العلاج، وستعودين إلى كامل صحتك وعافيتك بدون منغصات بإذن الله تعالى، ووقتذاك لن يكون هناك داع أبداً للقلق على مستقبلك كزوجة أو على خصوبتك أو قدرتك على الإنجاب، فلهذا خلق الله الطب وسخر الأطباء، لنفعك ونفع كل من يشكو أو يبتلى في بدنه أو في صحته وعافيته..

فلا تتردي يا صديقتي، وصارحي والدتك بالأعراض التي تشعرين بها، وليس ضرورياً إخبارها بمسألة العادة السرية، إذ أن الكثير من الفتيات يقمن بالشكوى من نفس هذه الأعراض بسبب الجو الحار أو كثرة العرق في المنطقة التناسلية أو الملابس الداخلية المصنوعة من ألياف صناعية، ولكن توجهي مع والدتك إلى طبيب متخصص أو طبيبة حتى ييسر الله لك العلاج الصحيح الشافي..

وأخيراً أحب أن أغبطك مرة أخرى على حسن تقديرك وإرادتك الصلبة ويقينك بالله سبحانه وتعالى وأخذك بالأسباب وهذه الصفات جميعاً لو اجتمعت في إنسان واحد فمن المؤكد أن يكون إنساناً قوياً ذا إرادة صلبة وقادراً على اجتياز الصعاب... وسيكون لك شأن كبير في هذه الدنيا كإنسانة إن شاء الله وفقك الله وسدد بالحق خطاك وجعلك من عباده الصالحين..... أمين.

انا عندى الكثير من المشاكل والتى تخص الشباب والبنات خاصتااااا

والرد الوافى عليها من الدكتورة هبة قطب

اكمل ولا لاء

ارجوكم افيدونى اذا كان نقلها يهمكم ام لا

منتظرة ردودكم

اكيد يااختي يهمنا كل حرف في رحيل يهمنا ونستفيد منه

الموضوع قيم جدا وهاااام ومفيـــــــــــــد

اشكرك اختي

ومنتظرة المزيد

مرورك اسعدنى اختى الغالية المشتاقة

ربنا يحفظك وسائر بناتنا اللهم امين

جزاكى الله خيرا اختى بنت مصر على مرورك العطر

وان شاء الله ساطرح كل مايهم بناتنا ونساءنا من امور مهمة وتخجل الفتاة ان تتحدث او تشتكى بها

حفظكم الله اخواتى وبناتى من كل سوء

اللهم اميــــــــــن

أتمنى أن أجد رأيكم في حل مشكلتي لأني من أشد المهتمين بهذا القسم وأتمنى أن أسمع الرأي السليم وفي أقرب وقت. أنا عندي 28 سنة وأحببت شابا عن طريق النت لمدة 6 أشهر وهو كمان أحبني المفروض واتجوزنا أمام الله وبقالي سنة معاه.

وبالصدفة وأنا عنده في المنزل اكتشفت من ورقه أنني أكبر منه 6 سنوات وكنت أول مرة أعرف هذا ومن المفروض أنه قال إنه أكبر مني بسنة واحدة ودي ليست الكذبة الأولى. وأنه كان متزوجا مثلي قبل ذلك وقلت إن ظروفه قريبة مني وفعلا أتممنا الزواج وبعد 4 أشهر اكتشفت هذا الحوار وللعلم إن أنا باساعده في كل شيء وهو مش بيصرف عليّ خالص بل أنا اللي باجيب كل شيء في البيت وعشان هو عليه فلوس لناس كتير زي ما بيقول حتى مش افتكر يجيب لي وردة يوم عيد ميلادي. مش دي المشكلة. المشكلة إن أنا عرفت ومش قادرة أكمل إزاي وأنا حاسة إني عيّل اتضحك عليه وكفاية إني بقيت غير راضية عن نفسي.

وطلبت من ربنا إنه يبين الحقيقة وسبحان الله وكأن دعوتي استُجيبت بس حبيت أعرف أعمل إيه، هو بيقول إن أنا كل حياته وإنه بيحبني وبيبكي لما عرف إني هاسيبه بس خايفة أكمل وأنا محتارة عمري بيضيع وأنا نفسي أستقرّ وأتوب لله عشان من ساعة ما الإنسان ده دخل حياتي نسيت حتى الصلاة وبقيت إنسانة تانية أرجوكم اهتموا برسالتي للأهمية.ر.

لا أجد ما أنصحك به سوى الإسراع بإنهاء هذا الزواج الفاشل شكلا وموضوعًا. هذا الشاب العابث بنى حياته معكِ على كذب.. واستمر فيها على استغلال.. فكيف تأمنين إليه؟

ثم إنك تقولين إنكِ دعوتِ الله أن يُظهر حقيقته.. وها هو -عز وجل- قد أظهرها، فماذا تنتظرين لإتمام الخطوة التالية؟ هل تخشين لقب "مطلقة"؟ هو لقب لا غبار عليه خاصة لو قارنّا بينه وبين الاستمرار في تلك العلاقة المدمّرة.

ثم أي زواج هذا الذي يترتب على علاقة حب عبر الإنترنت؟ كيف تقبلين وأنت فتاة ناضجة أن تتزوجي شخصًا اقتصرت معرفتك به على علاقة ستة أشهر عبر الإنترنت؟ وأرجوكِ لا تقولي لي: "لأني سبق لي الزواج وظروفه مثل ظروفي" ما الذي يعيبك إذا كنتِ قد تزوجتِ من قبل؟ آلاف الفتيات والسيدات لهن أكثر من تجربة زواج ولا أحد يستطيع أن يعيبهن طالما كان الزواج شرعيا وغير منافٍ للعُرف والأخلاق من حيث الشكل والمضمون، فلماذا تتعاملين مع نفسك بأقل مما تستحقين؟

أكرر نصيحتي، سارعي بإنهاء هذا الزواج غير المتكافئ واقطعي أي صلات بينك وبين هذا الشاب العابث الذي لا يستحق أدنى احترام. واعتبري تجربتك القاسية درسًا قويًا لكِ لِكَي تتريثي بعد ذلك في اختيار شريك حياتك ولا تنساقي خلف مشاعرك بهذا الشكل الذي أساء لكِ كثيرًا.. هداك الله ووفّقك لما فيه الخير

الصراحه موضوعك عجبنى اووى وربنا يجزيكى خيرا عن افادتنا دى

اختى بنت مسلمة واختى امنية مروركما اسعدنى كثيراااا

بارك الله فيكمااااا وان شاء الله انتظروا كل ماهو مفيد

أنا شاب أعمل بالخارج، ولكنني منذ ثمانية أشهر تزوجت وحدث الحمل منذ اليوم الأول والحمد الله، ولكنني أعاني من مشاكل ولا أدري ماذا أفعل فيها وجزاكم الله كل الخير على إفادتي فيها سريعاً جداً؛ حيث إنها تؤثر عليّ جداً وتؤرقني جداً، وتؤثر على حياتي الزوجية، وأختصرها في الآتي:

<LI class=washwasha_normal>أنا منذ زواجي أمارس الجنس بقوة يوميا ثلاث وأربع مرات، ولكنني في الفترة الأخيرة، قبل سفري مرة أخرى وجدت نفسي أعاني من مشكلتين عكس بعضهما البعض، إما القذف السريع، أو تأخير القذف لدرجة ترهقني وترهق زوجتي وأضطر للتوقف حتى لا يستمر إرهاقنا...

<LI class=washwasha_normal>عدم الانتصاب، وأصاب به في حالات كثيرة مؤخراً ولا أدري أسبابه؛ حيث إنها حالة ليست دائمة، ولكنها تذهب وتأتي، فأحياناً يكون الأداء سليماً وعلى أكمل ما يكون وأحياناً أخرى أجد صعوبة في الحصول على الانتصاب..



1. في بعض الأحيان أصاب بحالة شديدة من الإثارة بحيث أقوم بجماع زوجتي أربع أو خمس مرات حتى تصاب زوجتي بالتهابات، وفي بعض الأحيان أقوم بالأداء لإرضاء زوجتي ولإرضائها فقط حيث إنني أحبها كثيراً وأكره ألا أجيب طلبها في هذه الأمور لأنها كتومة جداً وطيبة للغاية..
   

أنا الآن سافرت للعمل في الخارج وأنا في انتظار زوجتي هنا في بلد الغربة بعد الولادة إن شاء الله؛ لذا أرجو الرد سريعاً حيث إنني أخاف من تكرار هذه الأشياء مرة أخرى مما يبعث في حياتي الملل والتوتر والإحراج بيني وبين زوجتي...

وأخيرا جزاك الله خيراً يا دكتورة مع تسجيل إعجابي الشديد بسيادتكم لاختراقكم هذه المنطقة المحظورة وإفادة الكثير من الشباب والشابات الذين يحرجون من توجيه السؤال وأنت بالنسبة لهم الشمعة التي تضيء طريقهم وشكراً..

صديقنا السائل العزيز..

إن الوظيفة الجنسية البشرية يا سيدي أحياناً ما ينظر لها على أنها شيء منفصل عن الجسم وعن النفس وكأنها لابد ألا يسري عليها سائر القوانين البشرية من العلو والانخفاض الطبيعي الذي يصيب كل وظائف الجسم، والتي هي جزء منه.. إنه حال كل شيء يا صديقي، فالأداء الميكانيكي ذاته، حتى في الأدوات والماكينات، يترواح ما بين العلو والانخفاض، فلا السيارة تعمل بنفس الكفاءة طول الوقت، ولا التلفزيون، ولا حتى الهضم مثلاً.

لقد قرأت استفسارك مراراً وتكراراً يا سيدي العزيز، فلم أجد أيه شكوى حقيقية، فالمسألة كلها زيادة ونقصان في العمليات الفسيولوجية المتعلقة بالرغبة، وهي الجانب الروحاني الوجداني في العلاقة، والمتعلقة بالأداء، وهو الجانب الوظيفي العضوي في العلاقة، وهذا الأمر وارد يا صديقنا على مستوى كل أجهزة جسمنا، فهو في النهاية عبارة عن أنسجة وخلايا وتسري حسب وسائط كيمايئية وغازات وهرمونات تزيد وتنقص بدورها، حسب الحالة الصحية، والإرهاق وعدد ساعات النوم، ومعدل القيام بالعلاقة، والحالة المزاجية لكلا الطرفين وأشياء أخرى كثيرة...

أيها الشاب العزيز، اترك المسألة لتلقائيتها الجميلة التي تفرض السعادة على كليكما، واستمر على مراعاتك لشعور زوجتك، واستجابتك لرغبتها فيك، وهذا شيء يفقده الكثير من الرجال ويصبو إليه الكثير من النساء، واعلم أن العلاقة الجنسية إما أن تبدأ بالرغبة ثم تستجيب الأعضاء وإما أن تبدأ بالأداء، فتتسلل الرغبة تدريجيا إلى الأوصال، وبالتالي تكتمل سعادة الطرفين بغض النظر عن الطريقة التي بدأت بها العلاقة، ولقد خلق الله تعالى هذه الاحتمالات حتى يتسنى لكل من الطرفين أن يدعو الآخر إذا بدأت المسألة عنده بالرغبة، وأيضاً لكل من الطرفين أن يستمتع تمام الاستمتاع وإن لم يكن الداعي لهذه العلاقة، ولكنه أحسن الاستجابة وعرف مفاتيح الاستمتاع، واستقرأ كيفية التواصل الوجداني الذي يصل به إلى الجرعة الكاملة من المتعة الحلال وإن لم يكن هو البادئ بها..
صديقنا الشاب العزيز، أنت في نعمة كبيرة يا سيدي، فاحمد الله عليها حمداً كثيراً، وأبعد هذه الوساوس عن رأسك وفرغها للاستعداد لاستقبال زوجتك الحبيبة العطوف الطيبة، واسعَ إلى إسعادها وإمتاعها والاستمتاع بها، فكلاكما في أوج مرحلة الفحولة والطاقة والرغبة وأيضاً الأداء والإمتاع والاستمتاع، فبارك الله لكما في بعضكما البعض وكتب لكما الذرية الحسنة، وأتم لها حملها بكل خير، وقر بطفلكما -أو طفلتكما- أعينكما، وقدركما على الإنبات الحسن بما يرضي الله عنكما دوماً إن شاء الله.

جزانا واياكم

. هبة قطب
أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية




السلام عليكم.. في البداية أحب أشكر الموقع لمساعدة الناس في حل مشاكلها، أنا عمري 21 سنة، متزوجة من سنة تقريبا، كنت في بداية زواجي أشعر بالإثارة تجاه زوجي بمجرد اقترابه مني، ومن أقل مداعبة أشعر بالإثاره وأكون مستعدة لإتمام العلاقة، ولكن بمرور الوقت أصبحت أشعر بالبرود نوعا ما؛ وأصبحت أحتاج إلى وقت أطول للإثارة، وفي بعض الأحيان تبدأ العلاقة وتنتهي دون أن أشعر بأي إثارة أو استمتاع؛ مما يجعلني أشعر بألم... كما يغضب زوجي كتيرا حتى أنه أصبح أحيانا يتجنبني لعدم حدوث ذلك، مع العلم أني حينها تكون لدي الرغبة الداخلية تجاه زوجي لكن دون حدوث إثاره!! أرجو مساعدتي والرد على مشكلتي لأنها تؤرقني.. وشكرا
سيدتي الصغيرة العزيزة... لقد قفزت من النقطة الأولى للموضوع إلى النقطة الأخيرة، دون الإشارة للخطوات الواقعة بينهما، فهناك أكثر من شق قد يؤدي إلى هذه النقطة التي أنت فيها الآن.

يبدو أن معلوماتك الجنسية توقفت عند الجانب الوظيفي دون الغلاف العاطفي الذي يجب توافره في العلاقة والذي يضفي عليها استمرارية الاستمتاع لمدة يكون عمرها من عمر العلاقة الزوجية ذاتها.

في هذه الحالة يكون هناك انبهار بالعلاقة الجنسية كوظيفة في أول الأمر، ويكون هناك إقبال شديد عليها من باب أنها شيء جديد وغير تقليدي، وبالتالي يكون القيام بها بمثابة تجربة جديدة ومثيرة في نفس الوقت، ولكن كل جديد ينتهي إلى التطبيع، والشيء المبهر في أوله أصبح عادياً ومملاً بعد فترة ليست طويلة؛ بسبب النمطية الشديدة في الأداء والالتصاق بخطوات ثابتة للقيام بالعلاقة، فيتولد منها ملل شديد وعدم حماس للقيام بها مما يترجم على مستوى الأداء بما يسمى "البرود الجنسي" وهو عَرَضٌ وليس مرضاً كما يظن البعض، وهو الاسم الذي يعبر عن حالة عدم التفاعل أو الاستجابة الجنسية مع الطرف الآخر.

ربما أن محتوى حياتكما اليومية أصبح يحتوي على شيء من العصبية أو عدم التراحم والتعاطف مما يجعل أمل فتاة في مثل سنك مقبلة على حياة جديدة كانت تتخيل أنها ستبيت وتصبح في حب وغزل ودلال و... و.. فحين تتحول الحياة إلى حياة عادية فيها مسئوليات وعمل والتزام وإرهاق وبعض المشاحنات واختلاف في وجهات النظر، وغيرها من طرق المنظومة العاطفية الحميمة التي كانت هذه الفتاة تتخيلها، فإن ذلك يلقي ببعض ظلال خيبة الأمل وسوء الحالة النفسية، وبالتالي حالة التجاوب مع زوجك والاستجابة للإثارة والاستمتاع بالعلاقة كما يجب أن يكون الحال في عروس مثلك.

ألقي بعض اللوم على زوجك الذي آثر السلبية على الإيجابية بأن أعرض عن العلاقة، مما أفرز جواً من الشد والجذب بينكما، وأيضاً العصبية التي باتت تغلف التعامل بينكما، كل هذه أشياء ليست في موضعها في هذه الفترة الأولية في زواجكما والتي يجب أن تعمها السعادة من كل النواحي، وخاصة في جانب العلاقة الحميمة التي يجب أن تكون متجددة وسعيدة في كل لحظة من لحظاتها.

أقول لكما كتحليل للأمور إنه في الأغلب هناك نقص في المعلومات لديكما فيما يختص بطريقة المداعبة التي تسبق العلاقة الحميمة الفعلية والتي هي لب استمتاع الزوجة بالعلاقة وجزء هام وعمود أساسي من استمتاع الزوج بها، أو لنقل عامل مساعد هام في استمتاع الزوج؛ مما يزيد من درجة إثارتة ومستوى استمتاعه وطول فترة الانتصاب لديه، وبذلك تعم الفائدة عليهما بشكل إيجابي بحت مما يجعل ساعة لقائهما من أجمل ساعات العمر، إن لم تكن أجملها بالفعل.
وها هنا أنتهز الفرصة لأدعوكما أن تصبرا على بعضكما البعض وتسعيا لاكتمال السعادة الجنسية لكليكما ببعض الاستزادة من المعلومات العلمية الموثوقة، والأهم من ذلك هو التواصل اللفظي والفعلي بينكما أثناء القيام بهذه العلاقة؛ مما يتيح لكل منكما التعرف على القالب الجنسي للطرف الآخر فتتولد سعادة كبيرة للطرف الأول، وسعادة أخرى ذات انعكاس إيجابي، فيتولد هكذا حلقة مفرغة من السعادة والاستزادة من السعادة فتكون حياة زوجية سعيدة ومديدة في ظل الأخذ بأسباب التفاهم والتواصل إن شاء الله.

أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية





عن الجماع والفيديو كام نتحدث!



تعودنا سوياً كل فترة أن نجيب عن الاستفسارات القصيرة التي ترد إلينا منكم كي نفسح المساحة لإجابات كثيرة مباشرة تفيد السائلين وغيرهم، وها نحن اليوم مع تلك الاستفسارات وهذه الإجابات التي ندعو الله دائماً أن تكون ذات فائدة ليس لأصحاب المشاكل فقط ولكن للجميع بإذن الله...

أنا تزوجت لمدة ثلاثة أشهر ثم سافر زوجي للعمل في السعودية، وليس في إمكاننا الآن أن نكون سوياً، فهو لا يستطيع المجيء وأنا لا أستطيع الذهاب، ونحن نتكلم على الإنترنت، ويطلب أن يراني دون ملابس على الفيديو كام ويقوم بنفس الشيء ونظل على ذلك حتى تتم العملية الجنسية لآخرها ولكن لكل على حدة.. فهل هذا سيضرنا ويضر حياتنا مع بعضنا البعض مستقبلاً؟ خاصة أنه يقول إن الممارسة بهذه الطريقة تصيبه بالإرهاق أكثر من الممارسة العادية، ويقول إنه يشكو دائماً من ألم في ركبتيه..

سيدتي العزيزة.. هناك بعض الظروف الحياتية التي بالرغم من رفضنا واستنكارنا لها ولكننا لا نستطيع تغييرها بكل أسف!!

وحالتك تلك هي أبلغ مثال على ذلك، فنحن نستنكر بكل المقاييس فُرقة عروسين مثلكما عن بعضهما البعض في هذه المرحلة الحديثة من الزواج، ولكن ليس في الإمكان أبدع مما كان..

عموماً.. عودة إلى سؤالك أقول يا سيدتي الصغيرة إن ممارسة الجنس عبر الإنترنت ليست سرية بشكل مطلق، وهذه مسألة خطيرة للغاية حيث إن هناك أناسا متخصصين في القرصنة الإلكترونية وخاصة السطو على مواقع التحدث والفيديو كام، ولكن أن نفعل ذلك ونتخيل أنها خلوة مضمونة فهذا هو الخطأ بعينه... ولذلك فنصيحتي لكما أن تدخلا إلى هذا النوع من التواصل عن طريق إيميلات لا تبين أسماءكما ولا هوّيتكما حتى لا يكون أحدكما فريسة لسخافات بعض من منعدمي الخلق من قناصي النت..

أما عن الضرر الذي تخافين منه فهو يتعلق ببعض التغير المحتمل في القالب الجنسي وهي طريقة الاستمتاع لكليكما، ولكن يمكن اتّقاء ذلك بأن تكونا يقظين له، وتنسيا كل ما جرى من هذه الطرق حين يجمعكما الله على خير من جديد إن شاء الله...

وبالنسبة لموضوع إرهاق زوجك أكثر في هذه الطريقة من الممارسة فهذا منطقي؛ لأنه الآن يتحمل شقي الإمتاع والاستمتاع مما يأخذ من جهده أكثر وبشكل أكبر ليحصل على نفس الكم من المتعة.. أما في العلاقة الزوجية فهو يكون مستقبلاً للمتعة فقط مما يجعل استفادته صافية وكاملة..

وأخيراً لكما دعواتنا جميعاً أن يجمعكما الله على خير وحب دائمين..

أنا فتاة متزوجة حديثاً، أشعر بدوخة شديدة بعد الجماع لدرجة أنني أفقد الوعي أحيانا.. وأحيانا ضغطي ينخفض بشدة وأشعر بميل للقيء.. أريد الرد سريعاً لو سمحتم..

إن حالتك يا فتاتي سببها نشاط زائد في الجهاز العصبي الجارسيمباثاوى، وهي أيضاً متكررة وتحدث أحيانا لدى الرجال أيضاً في صورة مغص شديد يأتي بعد الجماع، أو انخفاض في الضغط أيضاً بشكل ملحوظ.. أولا الخبر السعيد هو أن هذه الحالة لها علاج بسيط جداً وهو دواء في صورة أقراص توصف عن طريق الطبيب بعد إجراء فحص لضغط الدم، وهذا الدواء البسيط سوف يخلّصك تماماً من هذه الحالة بإذن الله.

انا متزوجةمن ثلاث سنوات لم اوفق ان ارزق بالاطفال ولكنى الان حامل فى الشهر الرابع فزوجى شخص غريب الاطوار منذ الخطوبة وهو لايهتم بى ولكنى اتممت الزواجة على امل ان يتغير بعد الزواج ولكن المشكلة ساءت انا احبة كثيرا وهو يقول انة يحبنى جدا ولكنة غير قادر على التعبير عن حبة الا فى العلاقة الحميمة ولكن بعد انتهاء العلاقة يتحول الى شخص اخر لااعرفة دائما صامت لايود الخروج معى لايهتم بحالتى الصحية والنفسية دائما عصبى لااعلم لماذا يعاملنى هكذا تحدثت معة الالالاف المرات ولكن بدون جدوى مع العكس اهتمامى شديد للغاية سوالى عنة كثيرا اقترب منة ولكنة دائما يصدنى بشدةعندما احتفل بعيد ميلادة اوعيد زاواجنا اوعيد الحب دائما يسفة ماافعل وان اشتريت لة هدية كنوع من الحب او المفاجئة ينظر الى هديتى وهو صامت لايعبر عن اى مشاعر داخلة على العكس منى دئما اعبر لة عن حبى وتقديرى لة فارجو الرد منالدكتورة نفسى اشعر انى متزوجة نفسى اهزر مع زوجى نفسى اسمع منة كلمة حب ماذا افعل وكيف اتعامل معة بالرغم من ان حالتى النفسية سيئة جدا بعد الحمل

ارجو الرد على رسالتى

يا ريت لو سمحتم عايزة اسأل الدكتورة هبة قطب عن شىء ضرورى ابعتلها ازاى

انا عندى مشكلة ومحتاجة حد يحلهالى

شكرا

انا محتاجة اكلم الدكتورة اكلمها ازاى

ممكن على صفحتها عالفيس بوك هجيبلكم الربط بتاعها https://www.facebook.com/#!/group.php?gid=112039278827756



او هنا
https://www.facebook.com/group.php?gid=112039278827756&sk=wall
او هنا
https://www.facebook.com/group.php?gid=112039278827756&sk=wall#!/group.php?gid=112039278827756

فقط اشتركوا معها واكتبوا اى سؤال لكم