ميت يبكى بعد خروج روحه ... والله حقيقية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الأخيار الأطهار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
إن من بين مصائب ذلك الزمان الذى نعيشه ما اشتهر عن كثير من الناس من موتة السوء وقبضهم على المعصية ، واليوم أكتب بدموعى من هول ما سمعته فى تلك القصية المأساوية ، فقد قال لى صاحبى وهو من الدعاة وأحسبه من الصادقين ولا أزكيه على الله ابتدأ وهو يقسم بالله بأن ما يقوله صدقا قال :-
سافرت منذ أيام فقابلنى أخ من الدعاة فى إيطاليا وقال لى كان بجوارنا مجموعة من الشباب الذين جاءوا من مصر للعمل فى إيطاليا وبعد فترة من الوقت سلكوا طريق الغواية وما أسهله فى دولة مثل إيطاليا فليلهم شرب للخمر ووقوعى فى الفاحشة وضحكات عالية ورقص ، ونهارهم عبث ضائع بين العمل والنوم ، وطال بهم الحال على ذلك فقلت ادعوهم إلى الله ذهبت إليهم أكثر من مرة فردونى وأخذت أتتبعهم فى كل مكان عسى الله أن يهديهم ولكنهم أصروا على ما هم فيه ، ولكن الغريب أنى جذبت إلى واحد منهم وكنت أذهب إليه وحده وأدعوه إلى التوبة ولم يسمع لى وترددت عليه مرات ومرات وما زال مصرا على افعاله وذات مرة لا أدرى لم هذا ؟ ذهبت إليه وقلت يافلان اليوم لن أتركك فستقوم معى وتتوب إلى ربك وستصلى وتترك ما انت عليه فأصر على الرفض وأنه مقتنع بما يفعله أعدت عليه الموعظة كثيرا فرفض فأقمست أنى لن أتركه إلا أن يهديه الله للخير لأنى أخشى عليه عذاب الله ، وبعد كلام طويل بيننا قال اذهب اليوم وسوف آتيك يوم الجمعة القادمة ، قلت أخى إنك لا تضمن أن تحيا إلى الجمعة ، ماذا لو مت قبلها ماذا تقول لربك ؟! أصر على كلامه وأنه لن يأتينا إلا يوم الجمعة فقلت وأنا فى انتظارك ، خرجت وأنا سعيد إلى حد ما مما توصلت إليه معه ، وانتظرت الجمعة بشغف ، وكانت المفاجأة اتصل بى ليلة الجمعة فى وقت متأخر جدا متصل ، فزعت من نومى قلت من ، قال أنا صاحب فلان لقد مات منا الآن ولا نجد سواك يغسله خيم الحزن على بشكل شديد أخذنى البكاء والعويل وذهبت فى التو إليهم ودخلت فوجدته ممدا على سريره وحوله أصحابه ، وفجأة تغير حالى فجلست بجواره على السرير وأجلست وكأنه حيا ، وأخذت أعنفه بالكلام وأنا أبكى وأقول له قلت لك لا تضمن عمرك إلى الجمعة كرهت أن تأتى الله حين طلبك برغبتك فأتيته اليوم بدون رغم أنفك وأنت على أسوأ حال ، مانفعك شىء مما كنت مقتنع به ، هل نفعك الخمر أو النساء أو السهر والشرب والترك الصلاة وارتكاب ما حرم الله ، يقول والله الذى لا إله إلا هو فوجئت بعينه تدمع بغزارة وكأنه يندم عى كل ما ارتكبه وتسويفه فى التوبة ، قلت ياسبحان الله تلك هى دموع الندم فى وقت لا تنفع فيه ونظرت فوجدت كل من حوله اشتد بالبكاء وكانت موعظة لهم وصدق الله ( فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
نداء وموعظة
تلك إخوتى قصة من بين مئات القصص أو ألاف القصص الحقيقية فى سوء خاتمة الناس فى هذا الزمان فاحمد الله أن جعلك تعتبر من غيرك وما جعلك لغيرك عبرة .
* فيا أسير دنياه وياعبد هواه ، أما تذكر ما قدمت يداك وتخشى من مولاك أن يبعدك عن جنابه وأن يصدك عن بابه .
* يامن باع الدنيا بالآخرة والعاجلة بالآجلة ، ما فى دنياك أن يستحق أن تبيع الجنة من أجله وكل نعيم فى دنياك زائل ، أما آن لك أن تنتبه فى غفلتك وتصحوا من سكرتك ، فقد دنا الرحيل وحل الآجل
آن الرحيل فكن على حذر ما قد ترى يغنى عن الحذر
لاتغترر باليوم أو بغد فلرب مغرور على خطر
فإلى متى تماطل بالعمل وتسوف ، وترغب فى طول الأمل ولا تذكر دنو الأجل ؟
يامقيما على العصيان ، ياعاصيا للرحمن ، يامطيعا لهوى الشيطان ، إلى متى على الذنب تصر ومن ربك تفر ألك رحمان سواه ، تأكل من رزق الله وتعيش على أرضه وتستظل بسمائه ولا تطيع أمره ألا تستح من أمرك فاحذر ولا تغتر ببهرج دنياك فحلالها حساب وحرامها عقاب .
أعلن التوبة
بالله عليك لا تدع نفسك للشيطان أعلن التوبة الآن قم فى الأسحار والناس نيام ونادى ربك بلسان النادم الخائف الوجل وقل ياأرحم الراحمين ويأكرم من يؤمله المؤملون يارحيما بالتائبين وياقابلا للعائدين يامن يقبل التوب ويغفر الذنب .
آتيتك راجيا ياذا الجلال ففرج ما ترى من سوء حالى
عصيتك سيدى ويلى بجهلى وعيب الذنب لم يخطر ببالى
إلى من يشتكى المملوك إلا إلى موالاه يامولى الموالى
وها أنا ذا عبيدك عبد سوء ببابك واقف ياذا الجلال
فإن عاقبت ياربى فإنى محق بالعذاب وبالنكال
وإن تعفوا فعفوك أرتجيه ويحسن إن عفوت قبيح حالى

من موقع بر مصر

الخيرات

ميت يبكى بعد خروج روحه ... والله حقيقية 3-71

دائما يا رحيل

مسارعون

تقيل الله منا ومنكم صالح الاعمال وبوركت مشاركتكم

اهلا بك اخى الكريم فى بيتك رحيل

وجزاك الله خيرا على اولى موضوعاتك معناااا

منتظرين منك المزيد والمزيد من الموضوعات القيمة

اللهم احسن خاتمتنا يارب وقنا عذاب النار

ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك

جزاك الله كل خير وجعلنا الله من عبداه الصالحين

اللهم احسن خاتمتنا

بارك الله فيك ...وفقك الله لكل خير

قصة موثرة وحزينة فى نفس الوقت مؤثرة لهذا الشاب الذى لم يعمل حساب لهذا اليوم وغيرة كثيرون وحزينة لانة مات قبل ان يركع للصلاة لله سبحانة وتعالى نرجوا من الله ان يقبل توبتة ويعفى عنة ويسامحة

جزاك الله كل خير عاشق مصر قصه رائعه والله تقشعر منها الاجساد .. اللهم اهدينا واهدي المسلمين جميعا في كل مكان .. وارزقنا حسن الخاتمه واجعل خير اعمالنا خواتمها

ما عساني ان اقول بعد هذه القصة الا اللهم اجعل خير ايامنا يوم نلقاك و خير اعمالنا خواتمها
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

جزاكم الله خيرا