الإقتصاد في المكالمات : حتى لا تصل الخسارة المالية بدون داع ، ولأجل ان لا يتأذى الانسان من جراء الاطالة .
إغلاق الجوال او وضعه على الصامت اثناء دخول المسجد : وذلك لئلا يشوش على المصلين ، ويقطع خشوعهم واقبالهم على صلاتهم ، واذا حصل ان نسيه ولم يُغلقه او يضعه على الصامت فليبادر إلى اغلاقه واسكاته اذا اتصل به احد .
البعد عن استعمال النغمات الموسيقية : لما في ذلك من الحرمه ، وانتقاص العقلاء لمن يستمعها ، و لما فيها من التشويش والاذى ، ويقبح استعمالها في المسجد والمجالس العامة .
إلقاء الجوال في الاماكن العامة : كـ القائه بين الزملاء ، والاطفال ، فهذا مدعاة لـ وقوع الحرج ، فقد يُتصَل عبر جوالك بأناس لا ترتضيهم ، وقد يساء إلى احد من الناس عبر جوالك ، وقد يُسرَقُ جوالك ، وقد يستعرض ما فيه من رسائل تكرهُ ان يراها غيرك .
الحذر من استعمال الجوال في التصوير : فـ بعض الجوالات تتوافر فيها الخدمة ، وقد تستعمل في تصوير المحارم خصوصا في المناسبات العامة كـ الولائم وغيرها .
التثبت في شأن الرسالة : فـ اذا كانت متضمنه لـ معلومة ، فليثبت من صحتها ، واذا كانت متضمنه لـ خبر فليكن الخبر صحيحا لانه سيُنقل عن المرسل .
استعمال الجوالات في المعاكسات : وهذا الامر قد يكون اخطر مافي الجوال ، فقد كان العقلاء في السابق يحذرون خطر الهاتف ، وينبهون على وجوب اخذ الحيطة من وضعه في ايدي السفهاء ، فـ جاء الجوال ، وعم وطم ، فأصبح في يد العاقل والسفيه ، والرجل والمرأة ، والصغير والكبير ، فالواجب على العقلاء ان ينتبهوا لهذا الخطر ، الذي سهّل مهمة المعاكسات كثير ، والواجب ايضا ً- على المتلاعبين بالاعراض ان يحذروا عاقبة امرهم ، وان يراقبوا ربهم ويستحضروا اطّلاعه عليهم .
الادعاء : كـ حال من يريد لفت الانظار ، واظهار العظمة ، وبيان انه انسان مهم ، حيث يوهم من حوله ان فلان من اهل الفضل والمكانه ، يبحث عنه ويُتَصَل به ، يقول الشيخ بكر ابو زيد - رحمه الله - : (( في الجماعة افراد يحملون هم العظمة ، وان يحمدوا بما لم يفعلوا )) .
هذا وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه اجمعين ,,
القلب الطيب مديرة العلاقات العامه والمتابعه
عدد الرسائل : 18577 الاوسمه : تاريخ التسجيل : 14/04/2008