فانه كما يعلم انه قد حصل في زماننا المعاصر من الفتن ما اطاح بلب اللبيب وضيع عقل الحليم ، وقد كانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر من الامور البارزة التي وقف الناس منها على طرفي نقيض بين مؤيد ومعارض.
واغلب من ايد انما كان تاييده عن عاطفة وليس صدورا عن الدليل، وهذا بلاشك نقص ظاهر وعلى هذا كان السواد الاعظم من المسلمين.
ومن عارض فانه لا يغادر واحدا من اصناف اربع هي :
[right]1- اهل السلطان واتباعهم واعوانهم وهؤلاء ممن لا يستحقون الاعتبار بهذا المقام لعلم الجميع باحوالهم و اسبابهم.
2- من لبس عليه الامر وانطلت عليه الفتنة والشجب من وسائل الاعلام وغيرها.
3- من ايد بقلبه وعارض بلسانه لما تعرض له من ضغوط وتهديد بايدي اجهزة الاستخبارات، او خوفا على نفسه من الاعتقال وخلافه.
[right]4- من لم يتصور القضية كما ينبغي ، وظن انها مجرد حادثة تمر فحكم بالامر دون تحقيق ،واغلب هذا القسم من اهل الخيروالدين وكان منهم من صرح بالانكار ومنهم من سكت وذاك لشبهات هم فيها معذورون،فان قصدهم للخير معلوم وفضلهم مشهور.
باذن من الله وفضل سيتم التطرق لهذه الشبهات والرد عليها بالاستناد الى الدليل من الكتاب والسنة وعرضه على اقوال العلماء
الشبهات:
1- ان الذين قاتلهم المجاهدون قوم بيننا وبينهم عهد فلا يجوز نقض عهدهم حتى ينقضه الامام
2- ان هذه الاغارة على بلاد الكفر حصلت بلا اذن الامام
3-ان هذه الاغارة قد حصل فيها قتل للمسلمين والنساء
4- ان هذا حصل فيه تعمد قتل النفس
5- انه قد حصل بسبب ذلك ويلات لامة الاسلام وتالب لدول الكفر عليها
.................................................. ............................
[right]اخوتي الكرام ساقدم لكم باذن من الله وفضل نقلا كاملا للردود مع تصرفات بعضها جذري وبعضها بسيط والحق بها تعقيبات وفقرات مختلفة بغرض الايضاح والبيان
الله اكبر ... انما العزة لله ورسوله والمؤمنين