السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
"..
كل يوم نقول اليوم تتحقق الأحلام..ياقلب يامحروم من فرحه الأيام.."
عندما تجتاحك الأحلام..وتطلق بتفكيرك الى العنان ..وتبدأ
الاحلام الورديه تتعمق تفكيرك وتشعر حينها أنك أسعد مخلوق خلق على وجه الأرض...
وتصل حينها الى قمه السعاده..
تذكر حينها..!!!
أن كل هذا السعاده ربما تكون سراب...فشعورك هذا مجرد
شعور خاطف..فثق انه ربما يتحقق وربما ينكسر حلمك..فعد حالا وباقصى
سرعه لديك
الى أرض الواقع ..حتى لاتصيبك الحسره بخذلان حلمك
..
فمثل ماهناك "قمه" هناك "قاع".. ولا تطمح الى القمه دائما
فلربما تصل قريبا من القمه وتهوي مخذولا الى القاع..
فالاحلام "خيال" واغلبيتها "سراب"...
"..طبع الحياه.."حزن" و"فرح"..وطبع الورود"شوك" و"زهور"
عندما يسكنك الألم ...وتذوق كأسا من العلقم وتشرب المر .
.
وتسكن الدموع الحارقه مقلتيك..وتعرض البسمه عن شفتيك..وتوحش الدنيا في عينيك...
فتذكر حينها...!!
أن الحياه بطبعها " حزن" و"فرح"..وطبع الورود " شوك " و " زهور" ...
وان مهما كان ليللك أليم عسيرا فغدا يوما آخر..
[ فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا] فلربما يحمل لك الغد عكس
ماحملته لك الليله الظلماء التي عشتها بآلامكـ...
"ياعيون تذرف دمعها حيره وجمر..حكم البشر آه من حكم البشر"
عندما تعتقلك الظروف بقيودها..
وتنغلق أمامك الأبواب ..وتظلم أمامك الدروب..
و
تذكر حينها...!!
أن هناك ربا أن نسيته لن ينساكـ..!!!....أن هناك ربا تدعوه...ربا تشكو اليه ..
ربا يفرج
الهموم وييسر الكروب..ويظيء الدروب..[ وإذا سألك عبادي عنّي فاني قريب
أجيب دعوة
الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون.] ..فلا تجعل
الظروف تتحول الى "سفاحا"..تقتلك..وتسفح دمك وانت حيا ترى...
"..الناس من حولي كثير لكن انا أبقى أنا..مانكسر
رغم الصعاب لو كانت الضحكه سراب..قالوا حكي ماينحكى..قاسي مثل برد الشمال..
.
" عندما تطعنك سهام " الحديث من خلف ظهرك"..فلم تتوقع
في يوم ان صورتهم تهتز بناظريك..ويصبح الحديث عنك هو الشغل الشاغل
.
.وتتمنى حينها انك كنت أصما..
تذكر حينها...!!
أنك لست الوحيد الجريح على هذه الكره الارظيه..فهناك من هم جراحهم أكبر وأعظم
..جراح عميقه..
تسيل من جراحهم الحقيقه ...فكل جرح يلتئم..فلكل جرح دواء
..فعليك الان ان تدواي جراحك
بالنسيان..وليس بتلك اللصقات التي تظع على الجرح فيبرى..تناسى وحاول ان تصرف بصرك
وتصرف سمعك عن احاديثهم
"قل ماتريد عني فحديثك عني لن يضرني