اختى الفاضله سلام الله عليكى ورحمته وبركاته
سوف ارد على كلماتك بهذا الموضوع لعلها تكون نصيحيه لى ولكى ولكل قلب مجروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنصدم وكن الأقوى
•• احتمال••
أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك
محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي
فترى دنياك شديدة القسوة
من الطبيعي..أن تسأل نفسك
ماذا فعلت مع هؤلاء؟؟
الإجابة معروفة
لم أكن سوى إنساناً طيباً واضحاً بسيطاً
..النتيجة.. تحتار في واقعك الغريب
•• تتساءل ••
هل تنتظر أم تبادر بالانتقام؟
أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة
البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبة ونقاء؟؟
ولكــــن.. قف
في كل الأحيان.. تحسس قلبك كل يوم
لا تترك عليه أي ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة
حافظ عليه نظيفا بريئا
•• تذكـــر ••
أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم
يراك من حيث لا تراه
يعلم بخفايا النفوس
يجيب دعوة المضطر إذا دعاه
ودعوة المظلوم متى لجأ إليه
•• اعلم ••
انك أقوى من الجميع مادام الله معك.. قل يا رب.. بصدق
وستأتيك البراءة.. وثق بأن القوة من القوي العـزيـز
وستظهــر شمس الحقيقة..ولو بعد حين.. أجل.. ولو بعد حين
محتمل جداً.. أن تخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك
أو يتسلى بأجمل مشاعرك
•• يحـدث ••
زلزال في قلبك وعقلك وكيانك
تفاجأ بحريق يلتهم أطراف ثوبك وأعماق قلبك
إنــها الحقيقة المرة وللأسف الشديد
قل لنفسك: من فينا المخطئ.. من فينا الظالم؟ فإن لم تكن ظالماً
ولكن فقط مخدوعاً
فمن حقك أن تبكي قليلاً.. من جراء مرارة الخديعة
وفى النهايه لانملك الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل