منتديات رحيل
منتديات رحيل
منتديات رحيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الخيرات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» صديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:09 من طرف الجندى المصرى

»  غزه تنتصر لأمه معاقه
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر - 11:01 من طرف الجندى المصرى

» عيدنا الكبير عودة الآقصى الأسير
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 17 يونيو - 11:38 من طرف الجندى المصرى

» وحشتونى جدااااااااااااااااااااااااااااااا
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 13 ديسمبر - 8:41 من طرف الجندى المصرى

» دفتر الحضور و الغياب لكافة الأعضاء
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 17 مايو - 11:47 من طرف الجندى المصرى

» برنامج القرص الوهمي الرائع Farstone VirtualDrive Pro 115.
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالجمعة 22 أغسطس - 22:30 من طرف frahat

» أكاديمية الجزيرة
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالخميس 30 يناير - 9:37 من طرف elsweedy6

» ملف كامل عن فلول الوطنى وتامرهم على مصر وعلى الثوره انشروا وافضحوهم فى كل مكان
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 13 يناير - 1:00 من طرف الجندى المصرى

» الدعاء اهلنا فى سوريا
معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالجمعة 13 ديسمبر - 17:31 من طرف عبيرالفل


 

 معالم علم النفس في القرآن

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهير البدري
عضو مبتدىء
عضو مبتدىء
زهير البدري


ذكر عدد الرسائل : 141
العمل/الترفيه : مدير تجاري سابق
الاوسمه : معالم علم النفس في القرآن Empty
تاريخ التسجيل : 09/04/2009

معالم علم النفس في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: معالم علم النفس في القرآن   معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 1 يونيو - 20:47

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ





معالم علم النفس في القرآن



لم يكتب لعلم النفس أن يأخذ حظه وينمو ويترعرع أو ينصهر في بوتقة العلوم
الإسلامية لزمن طويل وقرون عديدة كما أخذت بعض العلوم كالفلسفة والفقه
والرياضيات وعلم الفلك... حظها من التوجه والإمعان خلال النهضة العلمية
الإسلامية في القرن التاسع والعاشر والحادي عشر الميلادي، على الرغم من أن
العلماء المسلمين في تلك القرون كانوا متعددي المواهب والقدرات وجامعي علوم
متعددة لا يقتصرون فيه على علم واحد فلهم باع في الفلسفة مثلاً إضافة إلى
الرياضيات كالخوارزمي أو الهندسة أو الفلسفة علاوة على البصريات كابن الهيثم
وليس مجالنا تعداد تلك المواهب والقدرات الجامعة فهم كثر، هذا على الرغم من
أن علم النفس هو أحد العلوم القرآنية الواضحة المعالم بأكثر من 70% من مجمل
التوجهات العلمية في القرآن.
ولا أريد لظني أن يكون صادقاً بان علمائنا السابقين نحو بعيداً عن هذا المجال
لظنهم بأن الروح والنفس من الأمور الإلهية انسجاماً أو اعتقاداً وأيمانا
بتفسير الآيــــة الكريمة ( يسألونك عن الروح قــــل الروح من أمر ربي وما
أوتيتم من العلم الا قليلا) (1) والتي لا يتوجب الغور فيها أو لربما يكره أو
يحرم البعض الحديث عنها لما قد يلتبسها نوع من الغيبة والنميمة والمساس
بالحالة الشخصية الذاتية للإنسان. على الرغم مما يؤكد عليه بعض الباحثين(2)
من أن استخدام كلمة النفس في القرآن الكريم لا تعني الروح بل تعني الشخصية
الإنسانية وهذا التوجه أو التحليل الأخير هو بمثابة المدخل الأول إلى علم
الشخصية الإنسانية أو علم النفس الحديث حالياً كما جرت العادة على ترجمته
واستخدامه.
في هذه الحلقة الموجزة سنتطرق إلى معلمتين من معالم علم الشخصية أو النفس
التي ذكرها القرآن الكريم أو المح إليها ربنا في كتابه العظيم وهو ما يمكننا
استقراؤه واستطلاعه من بين تلك الآيات الكريمة.

اتجاهات علم النفس الحديث
لم يقتصر علم النفس الحديث على مجرد التحليل النفسي الذي اشتهر به العالم
سيجموند فرويد ولا السريري الذي اشتهر به العالم( دانيال لاقاس كنغ) بل تعدى
ذلك إلى علوم الاجتماع والسياسة والإعلام والحرب والتسويق والاقتصاد... وكل
مجالات الحياة الإدارية العملية والنظرية وليس هذا فقط بل ذهب علم النفس
الحديث إلى دراسة علم نفس الطفل إذا تأخذ الطفولة خصوصيات متعددة مختلفة عن
خصوصيات الإنسان البالغ الراشد من حيث الإفرازات الهرمونية الغددية أو من
ناحية المخزون الثقافي في خلاياه الدماغية ولربما يكون هذا الموضوع ـ علم نفس
الطفولة ـ من أهم المواضيع الحديثة لأنها تتعلق بمستقبل شخصية ونفسية الجيل
القادم إلى جانب كون الطفل موسوعة جديدة من المفاهيم غير الناضجة وغير
المتكاملة والتي تعكس سلوكيات بريئة تنطبق على ما ورائها من دوافع وخلفيات
فكرية.
ولربما يأخذ علم نفس المراهقة أهمية استثنائية لدى علماء النفس والجريمة لما
يتميز به جيل المراهقين من نوازع ودوافع غير موزونة نتيجة الاضطراب الحاصل في
التغيرات والإفرازات الهرمونية في الجسم. وعلاوة على ذلك نجد أن علم نفس
المرأة هو الآخر أخذ ينحو منحى مستقلاً ويفرض نفسه على كافة الصعد النفسية
العلمية ولا بأس هنا من تذكير القارئ بان، كل هذه الاتجاهات والدراسات موثقة
ومعتبرة إذ تعتمد على مبادئ الإحصاء والتحليل الإحصائي والاحتمالات.
وأمام هذا التوسع الهائل لعلم النفس وضرورته اليومية في مجالات محددة
كالإعلام والإدارة والتربية لابد لنا من النظر إلى ما في ذخيرتنا القرآنية
والإسلامية والتاريخية من نظريات وتحليلات نفسية وسلوكية في هذا المجال.
خُلق الإنسان هلوعا
وصف الإنسان بالهلوع، والهلع يعتبر ويصنف من جملة الخصال النفسية أو الشخصية
غير المحمودة ولا نرى له غير ذلك. والهلع يأتي من ضعف البنية العصبية للإنسان
عموماً من الناحية الفسيولوجية ومن ضعف الثقافة الفكرية وعدم المعرفة بحقائق
الشدائد التي تحيق بالشخصية أو ظروف وملابسات المشاكل. ومن البديهي أن يقل
الهلع والخوف نسبياً عند الإنسان إذا ما قُدّر له أن يطلع على حقائق تلك
الشدائد والمشاكل والمحن وتحليلاتها الأصولية، ولكنه أي الهلع يبقى سمةً من
سمات شخصية الإنسان الضعيف. والهلع هو الإرباك الظاهر على الشخصية أو داخل
النفس نتيجة تغير في عدد من إفرازاته وأنزيماته بوازع من خلايا دماغية تعاني
من وطأه تحليل لظاهرة معينة هي علة ذلك الهلع وهذه العلة قد تكون موقفاً
سلبياً أو تهديداً مباشراً... الخ.
والآية الكريمة التي تصف الإنسان بالهلع ( إن الإنسان خلق هلوعا) (3) ( وإذا
مسه الشر جزوعا) (4) ( وإذا مسه الخير منوعا) (5).
تؤكد على أن هذا الهلع ليس صفة عرضية على شخصية الإنسان بل هي خصلة أو خصوصية
من خصوصيات خلقه وتقويمه الذاتية التي تندرج في بنيته منذ نشأته الأولى والتي
ترجع أساسا إلى النطفة والماء الدافق حيث قال (عزوجل) ( من نطفة خلقه فقدره) (6)
وقال أيضاً ( خلق من ماء دافقْ يخرج من بين الصُلب والترائب) (7).
والحقيقة أن ليس التسلسل في السور 70-80-86 فقط هو الذي يوحي ويعزو باستقراء
أن هلع النفس يرجع أساسا إلى النطفة والماء الدافق بل إن التطور العلمي كشف
للعالم عن حقيقة الصبغيات الوراثية الموجودة في الجينات والتي يطلق عليها
حالياً أم ار-أن-أي وكذلك دي-أن-أي وأن هذه الصبغيات هي التي تحتوي على
الموروثات الطبيعية للشخصية وهي غير الخصال التطبعية التي يكتسبها الإنسان
خلال تجاربه الحياتية وظروفه البيئية.
ونأمل أن تستطيع البشرية في الغد القريب اكتشاف الأسرار العلمية العميقة لهذه
الصبغيات ومعادلاتها الحقيقية كي نستطيع التخلص من هذا الموروث الهلوع ومن ثم
نكون أهلاً لخلافة الله في الأرض كما اراد الله لنا أن نكون.
أما بقية الآيات الكريمة 20-21 السابقة من سورة المعارج والتي تصف الإنسان
بالجزوع عندما يمسه الشر والمنوع عندما يسمه الخير في ظروف معينة فهي تكمل
خصوصية الهلع الشخصي والنفسي إذ تميز النفس البشرية في مواقف الشر والشدة
عنها في مواقف الانفراج والرخاء.
ولابد هنا من الإشارة إلى الفارق بين الهلع الموروث كسمة نفسية وبين الجزع أو
الامتناع كصفتين ناتجتين عن تلك السمة. والحقيقة التي يتوجب النظر إليها هي
أن هذا التشخيص النفسي والمواصفات المكملة له ـ الجزع ومنع الخير ـ لم تأت
على المستوى النظري أو الثقافي فقط بل على المستوى التجريبي الذي دام قرونا
بدأت منذ النزول وليست وليدة عصر النهضة الإسلامية ولا عصر النهضة الأوروبية.
ولو تعمقنا قليلاً واستدرجنا النظر في الآيات التالية من سورة المعارج لوجدنا
واكتشفنا ضرورة وحتمية العلاج النفسي بعد ذلك التشخيص الإلهي لتلك الخصال
النفسية غير الحميدة سواء كانت متأصلة موروثة أو ناتجة حتمية عنها وهو ما
سنعالجه في فقرة قادمة من هذا الموضوع.
هيت لك
في قصة سيدنا يوسف جانب آخر من جوانب علم النفس أو علم الشخصية لم يكن
متبلوراً في القرون السابقة وهو يمثل المعلمة الثانية من معالم هذا البحث ولا
اريد هنا الخوض في مظلمة سيدنا يوسف والظلم الذي وقع عليه من اخوته ولا أريد
الخوض في العلاقة الشخصية والوجدانية الإلهية بينه وبين والديه على الرغم من
أنها تمهيد واستدراج مهم للوحي النفسي التربوي الذي أودعه الله في موقف سيدنا
يوسف من زليخا امرأة العزيز ألا وهو رفضه المراودة الجنسية بعد أن غلقت
الأبواب وقالت (هيت لك).هذا الموقف الرافض لسيدنا يوسف واحترام أمانة العزيز في امرأة أمام سفاحها
يمثل نبل البطل الكبير أمام الدناءة والشهامة الرجولية أمام ضعف امرأة العزيز
وردع الذات عن الخيانة يفرض على قارئ تلك الآيات ـ وحقاً هي آيات بالمعنى
الواقعي والمصداق ـ إحساسا وشعوراً غريباً ينتاب النفس لا ينتهي إلا والدموع
تترقرق في المآقي ليس لمأساة يشاهدها القارئ بل لموقف شهم نبيل ولا ينتهي ذلك
الإحساس والشعور من النفس الا والتصميم الكامل والإرادة الواعية النفسية بعدم
الأقدام على الزنا وردع الذات عن الفواحش ولربما الإصرار على اتخاذ المواقف
النبيلة طبعاً وتطبعاً فيما لو قدر للشخص أن يبتلى بنفس الظروف.
ذلك التمهيد والاستدراج وهذا الموقف النبيل والشهم لسيدنا يوسف أمام أخوته
والعزيز وامرأته تمثل ليس معلمة من معالم علم النفس والشخصية بل طوراً جديداً
من الإيحاء التربوي النفسي الذي أودعه الله في آياته السابقة تلك.
ولم يكتف القرآن بهذا الإيحاء النفسي الرادع للذات بل ثنّى عليه بالعاقبة
الحميدة والثواب الكبير الذي حصل عليه سيدنا يوسف لدى الملك رغم المعاناة
الطويلة في سجون مظلمة وكان يوسف الصديق عندئذ نبيلاً أيضاً مع الجميع.
هذه المعالجة النفسية وهذا الإيحاء التربوي القرآني هو أحد المبادئ الإعلامية
المستخدمة في يومنا هذا سواء على صعيد البطل المنقذ في الأفلام السينمائية أو
على صعيد الأخبار الإذاعية والقصص العالمية ألا وهو استعراض المواقف النبيلة
والشهمة الرجولية عند الظروف الصعبة والقاسية للمرء.
وفي لغة علم النفس نجد أن موقف (الهو) النبيل تدفع ( الأنا) طوعاً للنبل
والشهامة واتخاذ نفس السلوك تقليداً كان أم قناعة ولم نجد في سرد قصة يوسف في
القرآن الكريم وبالأسلوب المعروف الا دفع (الأنا) في الإنسان لاتخاذ ذات
الموقف الذي اتخذه سيدنا يوسف الصديق.
ولابد من الإشارة هنا إلى أن الأسلوب القرآني يعرض حقيقة أخرى لربما تكون
غامضة لدى البعض ألا وهي استمرارية الإيحاء التربوي فما من قارئ للقرآن أو
مرتل له إلا وينتابه نفس الشعور الواعي والإرادة الرادعة عن الانزلاق
بالفاحشة والزنا كلما راودته نفسه مهما تكررت قراءة السورة. والحقيقة التي
يجب أن تقال هنا هي أنه ليس الموقف النبيل فقط ولا القصة فقط بل الأسلوب
أيضاً ـ وهو ما المحنا إليه سابقاً ـ هو ما جعل من هذه المعلمة النفسية نظرية
قائمة بذاتها أو حقيقة تربوية يتوجب اعتمادها.
العلاج النفسي في القرآن الكريم
يرتبط العلاج الفيزياوي لجسم الإنسان بالعلاج النفسي له في الكثير من
المجالات حيث نجد أن النفس البشرية بحاجة إلى الطمأنينة والثقة خصوصاً عند
إجراء العمليات الجراحية مهما كانت نوعيتها أو درجة خطورتها. وهنا يأتي دور
الأطباء الجراحين مثلاً في خلق جوٍ من الثقة والإرادة والاطمئنان لدى المريض
وهو ما لا يتوفر لدى العديد من هؤلاء الأطباء في يومنا الحاضر وعلى أية حال
نظره متأنية أخرى بين سطور القرآن الكريم وتفحص آياته نلمس كم هو تأثير
الآيات التالية على النفس والشخصية:1
1ـ ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) (Cool.
2ـ ( … فإن مع العسر يسيراً إن العسر يسراً…) (9).
3ـ ( إذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعاني…) (10).
4ـ ( وقال ربكم ادعوني استجيب لكم…) (11).
5ـ ( قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور.. ) (12).
والآيات كثيرة ومتعددة ولربما سنفرز لها موضوعاً جديداً في مقالات أخرى.
ويؤكد كل من الدكتور انور طاهر رضا والدكتورة أمل المخزومي أستاذا علم النفس
في جامعة قاريونس وازمير على أن درجة تأثير الآية الأولى على النفس الإنسانية
ورفعها للروح المعنوية تساوي (90%) تسعون بالمائة
من مجمل الناس اللذين
اشتركوا في استبيان دراسي في إحدى تجارب العلاج النفسي الذي أخذ صورة التشريح
الطبي وكانت لديهم معضلات عويصة وخطورة عالية. بينما أخذت سورة الشرح خصوصاً
الآية ( .. إن بعد العسر يسرا) تأثيراً نفسياً بلغ حدود (96%) ست وتسعون
بالمائة من مجمل الأشخاص الذين اشتركوا في استبيان دراسي في إحدى تجارب
العلاج النفسي حول المعضلات المزمنة التي تحيق بالفرد المسلم.
ولربما نجد في بحوث إحصائية قادمة أن درجة الاستجابة النفسية للفرد مع ربه
إذا ما أصابته مصيبة قد تصل إلى درجة مائة بالمائة وقد تقل عن ذلك في الظروف
العادية.
هذا الإيحاء العلاجي النفسي والشخصي يمثل معلمه ثالثة مع معالم موضوعنا
الحالي لا بل يمثل مدرسة نفسية مستقلة خاصة يتوجب دراستها وتوثيقها في كافة
المعاهد الدراسية النفسية وكمنهج ضروري للعلاج السريري أيضا، إذ أن هذا النوع
من العلاج لا يزرع الثقة بالنفس فقط بل ويدفعها إلى الاطمئنان والاستقرار وما
أحوج المريض إلى كل تلك الثقة وكل ذلك الاطمئنان والاستقرار.
ولابد من الإشارة هنا إلى ضرورة التمييز بين هذا العلاج النفسي والعلاج الذي
قد يفهمه البعض من تفسير الآية الكريمة ( وننزل من القرآن ما هو شفاء للناس
ورحمة للمؤمنين) (13).فالشفاء هنا ذو معنيين أولهما شفاء فيزيائي عضلي وثانيهما شفاء نفسي وشخصي
وكل من هذين النوعين له مقوّماته واسسه وأساليبه وهو ما سنفرد له موضوعاً
خاصاً في الحلقات القادمة إنشاء الله. أما الآية بحد ذاتها فهي ليست من النوع
العلاجي ولكنها تشير إلى مواضع العلاج النفسي والشفاء الموجودة في آيات الله
الأخرى والتي يتوجب البحث عنها وعمل التحليلات والاستبيانات الإحصائية
لتأثيرها .
الهوامش
(1) الإسراء آية 85.
(2) السيد احمد القبانجي النجفي.
(3) سورة المعارج 70 آية 19.
(4) سورة المعارج 70 آية 20.
(5) سورة المعارج 70 آية 21.
(6) سورة عبس 80 آية 19.
(7) سورة الطارق 86 آية 6-7.
(Cool سورة التوبة 9 الآية 51.
(9) سورة الشرح الآية 4-5.
(10) سورة البقرة 2 الآية 186.
(11) سورة غافر 40 الآية 60.
(12) سورة يونس 10 الآية 57.
(13) سورة الإسراء 17 الآية 82.




اتمنى ان تعم الأستفادة الجميع
امنياتي للجميع
أخوكم/علي




الشمكر الجزيل لأخي على هلى هذا البحث







كم من محنة جرت منحة
وكم من بلاء جر عافية
ولكنكم قوم تستعجلون


اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
اخوكم الفقير الى الله
زهير البدري zohair elbadri
أبو محمود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الطيب
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
مديرة العلاقات العامه والمتابعه
القلب الطيب


عدد الرسائل : 18577
الاوسمه : معالم علم النفس في القرآن 15751610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

معالم علم النفس في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: معالم علم النفس في القرآن   معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 1 يونيو - 20:58

سبحان الله كل شىء نتخيله او نفكر به ولو لثوانى موجود فالاعجاز القرانى وكتاب الله

حتى همومنا النفسية وعقدنا ومشاكلنا الفسيلوجيه

كل شىء فالقراااااااان

اللهم اجعله اماما ونورا وهدى لنا يوم القيامة

ولك منى اخى زهير الكثير من الشكر والامتنان على مجهودك المتميز الصادق

ومنتظرين المزيد والمزيد من الاطروحات الراقية الجادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
novo_121
المدير الإدارى
المدير الإدارى
novo_121


ذكر عدد الرسائل : 15950
العمر : 43
العمل/الترفيه : محامي
المزاج : الحمد لله
الاوسمه : معالم علم النفس في القرآن 15751610
تاريخ التسجيل : 18/04/2008

معالم علم النفس في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: معالم علم النفس في القرآن   معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالإثنين 1 يونيو - 23:50

معالم علم النفس في القرآن 15881612

مشكور أخي زهيرعلى هذه المشاركة الأكثر من الرائعة

معالم علم النفس في القرآن 785245058
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقة للقاء ربها
مديرة قسم العلوم الإسلاميه
مديرة قسم العلوم الإسلاميه
المشتاقة للقاء ربها


انثى عدد الرسائل : 8706
العمل/الترفيه : طالبة جامعية.ادعولي بالتوفيق
المزاج : الحمـدلله
الاوسمه : معالم علم النفس في القرآن 15751610
تاريخ التسجيل : 21/07/2008

مذكرة رحيل
رحيل: اسرتي وملتقانا رحيل

معالم علم النفس في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: معالم علم النفس في القرآن   معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 3 يونيو - 17:33

جزاك الله الفردوس الاعلى وجعل مجهودك في ميزان حسناتك اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجندى المصرى
المدير العام
المدير العام
الجندى المصرى


ذكر عدد الرسائل : 12126
العمل/الترفيه : موظف مسكين
المزاج : الحمد لله على كل حال
الاوسمه : معالم علم النفس في القرآن 15751610
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

معالم علم النفس في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: معالم علم النفس في القرآن   معالم علم النفس في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء 3 يونيو - 20:39

جزاكم الله كل خير وبارك فيكم جميعااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://raheel.yoo7.com/profile.forum
 
معالم علم النفس في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النفس >>>
» معالم في العشر الأواخر
» معالم فلسطين المباركـة حفظها الله
» النفس النبيلة ..
» النفس ؟ وآه من النفس؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رحيل :: الفئه العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: