السرطان... أطعمة مناسبة لتتفاديه

السرطان... أطعمة مناسبة لتتفاديه

نعتزم اعتماد نظام غذائي صحي لتفادي مخاطر الاصابة بالسرطان، لكننا نخفق غالباً في المضي قدماً بهذا القرار، خصوصاً عندما تتعدّد الآراء حول الأطعمة الممنوعة أو الضرورية في هذا المجال. هلينبغي تناول الحليب ومشتقاته، أم التركيز على الخضار؟ أصحيح أنه لا غنى عن مضادات الأكسدة؟ أسئلة كثيرة حول كيفية تفادي السرطان ومكافحته.

ثمة عوامل مختلفة تشجّع على ظهور داء السرطان أبرزها التدخين وعوامل وراثية تحدد نقاط ضعف كل شخص. ويُشار في هذا السياق إلى أنه للعوامل المحيطة بنا كالملوثات، المواد المشعة، وطبعاً نظامنا الغذائي دور كبير في اصابتنا بهذا المرض.

منذ وقت طويل لم نكن نأخذ النظام الغذائي بعين الاعتبار في حالة الإصابة بالسرطان، لأننا كنا نعتبره بكل بساطة مصدراً للطاقة من دون التفكير في المواد المغذية الضرورية التي يمدنا بها. والآن بتنا نعرف أن لعاداتنا الغذائية تأثير بيولوجي حقيقي إيجابي أو حتى سلبي علينا. لكن في الأحوال كافة ينبغي عدم اتخاذ موقف صارم حيال الطعام.

مركبات:

توصّل الخبراء إلى لائحة بالمركبات التي تسبب السرطان، وأبرزها:

- المواد الملونة: ليست المواد الملونة جميعها مركبات تسبب السرطان، لكن يُفضل عدم تناولها.

- المواد المحلية المصنعة: السكر الاصطناعي التقليدي ومن بين منتجاته الأساسية كل من الساكارين، السيكلامات، والأسبرتام؛ اتهم المركبان الأولان بالتسبب بالاصابة بالسرطان، خصوصاً عندما جرى اختبارهما على الحيوانات، لكن تناول جرعات أو كميات محدودة منهما، لا يمثل أي خطر. وحظر الباحثون تناول مركب السيكلامات، فقد تبيّن أنه في حال تناولته الحامل، قد ترزق بطفل مشوه. أما الأسبرتام الذي يزيد استعماله أكثر فأكثر في المشروبات وأنواع العصائر المحلاة والمعجنات فيبدو أنه لا يمثل أي خطر.

- المنتجات المدخنة: خصوصاً أنواع اللحم والأسماك المدخنة في المنزل، لأنها تحتوي على مركبات مضرة كالبنزوبيرين على وجه هذه الأطعمة أو على جلودها. بالإضافة إلى أن أنواع الزيوت والدهون الغذائية التي تُسخن لفترة طويلة تسبب التأثير المضر نفسه. ولهذا السبب يُنصح بعدم قلي الأطعمة في الزيت نفسه مرات عدة.

- مركبات النيتروزامين: تتشكل من خلال مشتقات النيترات ولها دور في ظهور أنواع معينة من السرطان، خصوصاً سرطان المعدة. تستعمل مشتقات النيترات على شكل نيتريت في صناعة الأطعمة كمواد حافظة. كذلك تُستعمل في صناعة مرتديلا الحبش (تعطيها اللون الزهري) وفي النقانق وبعض أنواع الجبنة. نجدها أيضاً وبكميات كبيرة في المنتجات النباتية، خصوصاً في حال استعمال السماد الذي يشمل في تركيبته على النيترات.

نصائح:

• اخسروا الكيلوغرامات الزائدة: يضاعف الوزن الزائد من خطر الاصابة بالسرطان. رغم ذلك ينصح الاختصاصيون بالابتعاد عن حميات تساعد في خفض الوزن بسرعة كبيرة، لأن نتيجتها غير مرضية غالباً: نفقد الوزن بسرعة ونستعيده بسرعة أكبر، حتى إننا نكسب كيلوغرامات أكثر من تلك التي فقدناها.

ما من وصفة سحرية للنحافة، ويبقى السبيل الأمثل في الابتعاد عن العادات الغذائية السيئة والاعتياد على نظام غذائي صحي.

• حافظوا على جودة الأطعمة: الأطعمة ذات الجودة العالية تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة وتخلو من مركبات تسبب السرطان. تتمثل القاعدة الأساسية في عدم تناول الأطعمة العفنة والدهون والزيوت الزنخة.

• أعدّوا أطباقاً صحيّة: تحضير الأطعمة على نار خفيفة يحافظ على المواد المغذية الموجودة فيها، ويمنع تشكّل المركبات المسببة للسرطان، وهذا ينطبق أيضاً على الشوي. ينبغي الحرص على عدم وضع الأطعمة على مسافة قريبة جداً من النار وعدم تركها تحترق. كذلك يُنصح بتناول الملح باعتدال.

• لا تنسوا الخضار والفاكهة: الخضار والفاكهة أساس النظام الغذائي السليم لأنها تحفز مرور الأطعمة عبر الأمعاء وتحتوي على عدد كبير من المركبات التي تحمي الجسم. عموماً، ينصح الاختصاصيون بتناول 400 إلى 800 غرام يومياً من الفواكه والخضار مقسمة على خمس حصص.

• تناولوا اللحوم باعتدال: تناولوا كمية أقل من اللحوم، لتتجنبوا استهلاك كمية كبيرة من السعرات الحرارية وتخففوا من خطر الإصابة بالسرطان. ويرى الاختصاصيون أن 80 غرام من اللحم يومياً كمية كافية لشخص ناضج، ويُفضل استبدال لحم العجل والماعز بلحم الأسماك واللحوم البيضاء كلحم الدجاج. عموماً، ينصح باختيار لحوم تحتوي على كمية صغيرة جداً من الدهون وتجنب تلك المصنعة قدر الامكان.

معلومات قيمة جدا اخى نوفو بارك الله فيك

مشكورة أختي القلب الطيب لمرورك بموضوعاتي المتواضعة

بوركت اخى موضوع هام ورائع

مشكور أخي الجندي المصري لمرورك بموضوعاتي المتواضعة